وفاة الإمام الصادق مكتوبة، هو الإمام السادس لأئمة أهل البيت عليهم السلام ، وهو جعفر بن الإمام محمد بن الإمام علي بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلامن هو ووالدته السيدة الفاضلة أم فروة ، وهي من أفضل نساء زمانها ، وهي عالمة شرف وفضيلة تقي ، ولد عليه السلام سنة 83، ونشأ في عهد والده وجده الإمام علي بن الحسين زين العابدين ، ورث علمه وفقه وأخلاقه وحكمته المستنيرة.
وفاة الإمام الصادق مكتوبة
كانت هذه الفرصة التي أتيحت للإمام الصادق عليه السلام ثمينة للغاية حيث لم تُمنح لأئمة آخرين من أهل البيت عليهم السلام، الضعف الذي كان يزحف في جسد الدولة الأموية في نهاية عهده ، وعدم استقرار الدولة العباسية في بداية عهده ، أفسح المجال أمام الإمام صلى الله عليه وسلم لإنشاء مدرسة دعوة الناس للاستماع إلى الحديث ونشر المعرفة بمختلف جوانبها ، ولكن بنشر الثقافة الإسلامية في الدول الإسلامية بلغ عدد طلابها نحو أربعة آلاف طالب 4 ، من بينهم علماء ومنهم أئمة المذاهب الأربعة.
كتابة قصة وفاة الإمام الصادق عليه السلام
وزعمت بعض المصادر أن الخليفة العباسي في ذلك الوقت استدعى الإمام الصادق من المدينة المنورة إلى العراق ، فسافر إليه وعاش فترات قصيرة في كربلاء والنجف والكوفة ، وكشف أيضًا عن ضريح القائد، من المؤمنين (ص) لأصحابه ، وكان قبره قد خبأ قبل ذلك ، ومن المعروف عند الشيعة أن الإمام الصادق عين بأمر المنصور العباسي ، واستشهد على إثره ، وقد ورد في روايات الشيعة أنه أخبر (صلى الله عليه وسلم) أصحابه أن الإمام من بعده هو ابنه الكاظم (عليه السلام) ، إلا أنه حفاظا عليه سمى خمسة أشخاص منهم، المنصور العباسي وليها، بعد وفاته تشعب الشيعة إلى عدة طوائف ، منها: الإسماعيليون والفتاحيون والنوسيون.
اترك تعليقاً