هل طواف القدوم من أركان الحج؟، طواف القدوم من علامات الدخول إلى مكة المكرمة ، وهو سنة للحجاج والمعتمرين وغيرهم ، فيكون تحية المسجد الحرام الطواف، أما الطواف الذي يسمى طواف الركن أو طواف الزيارة فهو ركن من أركان الحج ، ويتم إجراؤه بعد الإقامة بعرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة ، وهو أول مرة حسب أما الشافعية فهي من منتصف ليلة النحر ، وأفضلها بعد رمي جمرة العقبة وذبح الأضحية وحلق الشعر أو تقصيره، يجوز الطواف بيوم النحر بغير استياء ، ولا انقضاء لوقته ، فلا بد من ذلك مهما طالت المدة، لمعرفة الفرق بين القدوم الطواف وطواف الإفاضة ، إليك قواعد الطواف للحج والعمرة.
هل طواف القدوم من أركان الحج
وينتهي المجيء بوقوف الحاج على عرفات في اليوم التاسع من ذي الحجة ، لأنه بعد قيامته يلزمه أن يطوف الواجب وهو طواف الزيارة أو كما يطلق عليه، مع العلم أن طواف العمرة يحل محل طواف القدوم للحاج الممتع أحد أركان الحج؟ وبحسب دار الإفتاء المصرية ، فإن الطواف بالقدوم سنة وليس فرضاً ، وأركان الحج تتمثل في أربعة أركان أساسية ، وهي الإحرام ، والوقوف بعرفة ، وطواف الإفاضة ، والجهاد بين الصفا والمروة ، و وأما طواف الوصول فقد اختلف فيه الفقهاء ، فهو سنة للحاج وفرده ، خارج مكة المكرمة عند جمهور الحنفية والشافعية والحنبلي، جمهور المالكي يرون أن الطواف بالوصول واجب على الحاج ، وإذا لم يطوف وجب عليه أن يذبح الهدي.
هل يجوز طواف القدوم في يوم التروية؟
القول المختار للإجابة على السؤال هل يجوز تأخير وصول المجاز للفرد، والغالبية تقول إن طواف القدوم ينزل لمن لم يدخل مكة إلا بعد إقامته بعرفة، لأن مجرى القدوم يبدأ من أول الحج بحيث يستلزم باقي الأعمال فلا يمكن القيام به بغير ذلك، ويدل على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها بقولها: “من أحرموا طافوا بالعمرة ثم خرجوا ثم طافوا ثانية بعد رجوعهم من منى ، وأما الذين جمعوا بين الحج والعمرة: لقد قاموا فقط بالطواف “.
اترك تعليقاً