هل صيام يوم عاشوراء يكفر الكبائر، من الذنوب التي لا يكفر عنها صوم يوم عاشوراء ، قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن هناك فرقًا بين الكبائر والصغرى، غيابه أو لفظه بكلمة بغيضة ، وأضاف عثمان ، خلال مقطع فيديو تم تحميله عليه على موقع الفيديو يوتيوب ، أن فعل الكبائر يقتضي من الإنسان أن يتوب أمام ربه ويتوب عن عدم فعل ذلك، علما أن الذنوب الصغرى هي التي يغفر الله للخادم عند صيامها طوعا كما في يوم عاشوراء.
هل صيام يوم عاشوراء يكفر الكبائر
وقالت دار الإفتاء المصرية: إن صيام اليوم العاشر من محرم المسمى بيوم “عاشوراء” يكفر عن العام السابق كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن شاء الله سنصوم اليوم التاسع في السنة القادمة) ، فقال: (اختلفوا عن اليهود فكانوا)، صمت قبله بيوم وبعده “، وأوضحت الفتوى أن التكفير عن الذنوب بصيام عاشوراء يعني الصغائر وهي ذنوب السنة الماضية ، أو أنها تأتي إذا سقطت من الصائم ، إذا لم تكن صغيرة، ثم الكبائر ، وإن لم تكن من الكبائر ترفع المرتبة “.
صيام يوم عاشوراء هل يكفر الكبائر
ولا يعدّ صيام يوم عاشوراء مشابهةً لأهل الكتاب، لأنّنا كمسلمين نأخذ بالسّبب الذي أخذوا به وهو لنا في الشّرع صحيح، وهم قد أخذوا به وهم كفّار وبالتالي فإنّه لا ينفعهم في شيء، فقد أخرج مسلم: (كان أهلُ خيبرَ يصومون يومَ عاشوراءَ، يتَّخِذونَه عيدًا، ويُلبسُون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشارَتَهم، فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – فصوموه أنتُم)، وقد قال بعض الفقهاء إنّه يكره صيام عاشوراء وحده، وقال بعضهم إنّه أمر مباح، وقد اختار شيخ الإسلام: أنّه لا يكره صيام عاشوراء وحده، ولا شكّ أنّه ينبغي أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده، ولا يصومه وحده، ولكن لو أنّ إنساناً لم يستطع صوم عاشوراء إلا وحده فحينئذٍ نقول تزول الكراهة للحاجة، أمّا لغير حاجة فلا ينبغي صيامه وحده، وهذا ابن عباس راوي بعض أحاديث صيام يوم عاشوراء يصوم يوماً قبله ويوماً بعده مع صيام عاشوراء.
اترك تعليقاً