الكثير من القصص و الأحاديث التي تداولها البعض عبر منصات المواقع الاجتماعي و بين الناس، و التي تتعلق بسرقة العتبان لحذاء الرسول صلى الله عليه و سلم، و هناك قصص كثيرة يتم إلصاقها ببعض القبائل، فقبيلة عتيبة هي واحدة من أعرق و أكبر قبائل شبه الجزيرة العربية، و هي قبيلة عدنانية يعود نسبها إلى هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
هل العتبان سراقين نعول
إن كل ما يشاع بأن العتبان هم من سرقوا حذاء رسول الله هو محض افتراء و كذب، و بعد أن تم تلفبق هذه القصة عن قبيلة عتيبة من بعض المغرضين أصبح البعض يردد عبارة العتبان سراقين نعول، و كل ما يقال عن سرقة حذاء النبي لا يوجد ما يشير فيه لقبيلة عتيبة، و قد ورد بأن النبي صلى الله عليه و سلم حين اتجه للطائف ليطلب مساندتهم و يخبرهم بنبوته و يدعوهم لدين الله، جلس مع قادة و زعماء ثقيف، و حينها أرسلوا رجل منهم لقريش ليعلموا منهم صدق و صحة كلام محمد صلى الله عليه و سلم، و حينها أخبرتهم قريش بأن محمدا مجنون، و حينها طردوا الرسول و أخذوا حذاءه كي يمشي على الشوك على إعتقاد منهم بأنه مجنون، و حين نزل العتبان إلى نجد من الطائف ألصق البعض بهم هذه القصة، و عبارة أن عتيبة سراقين نعول أصبحت عيارة أو مقولة من البعض الهدف منها الإساءة لهذ القبيلة العريقة .
اترك تعليقاً