هل الملكة اليزابيث من سلالة الرسول، من أبرز الشخصيات السياسية التي احتلت مكانة مرموقة في بريطانيا؟ حكمت البلاد بكل حكمة وقوة، أثار خبر وفاة الملكة إليزابيث الثانية ضجة كبيرة في جميع أنحاء العالم،، بعد أن أصبحت معروفة على مواقع الأخبار العالمية وعبر منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، كان التحقيق بشأنها وحياتها الشخصية، الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، من الشخصيات الرئيسية التي كان لها موقف من العلاقات بين الدول الأوروبية التي تحكم الدول والدول المختلفة،، في هذا المقال سنتعرف على ما إذا كانت الملكة إليزابيث من نسل الرسول.
هل الملكة اليزابيث من سلالة الرسول
هل الملكة اليزابيث من نسل الرسول؟ يعتقد المؤرخون أن إليزابيث الثانية من نسل رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، بعد أن اقتفت شجرة عائلتها إلى 43 جيلاً، وتتبع نسب الملكة إلى النبي محمد، ولكن سرعان ما انكشف الحقيقة والرد على الشائعات، والتي كانت من بين ردود المعلقين على التدوينة حول علاقة الملكة بالنبي وصحتها، وهناك من أنكرها في الأصل على أساس علم الوراثة، معتبرين أن الرسول الكريم كان عربيًا وأن زوجته عربية أيضًا، مما يعني أن لون شعره أسود، ولا بد أنهم نقلوه إلى الأحفاد أيضًا، مشيرًا إلى ذلك، من أن شعر النبلاء أسود فقط، شعر الملكة إليزابيث أشقر، هذه سمة رم، هذا يعني أن أصل الملكة إليزابيث هو الرومي، وبينما احتفل آخرون بهذا الاكتشاف، طالبوا بالجنسية البريطانية.
هل الملكة اليزابيث من سلالة الرسول
أسباب الإيمان بامتداد النسب، وفقًا لهذا الوحي، فإن الدم الذي يسري في عروق الملكة إليزابيث هو نفسه الذي كان يمر عبر عروق إيرل كامبريدج خلال القرن الرابع عشر في إسبانيا خلال العصور الوسطى ومن السيدة فاطمة بنت الرسول، ودراسة بيت بورك، وهي أول من تحدث عن صلة سلالة الملكة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الملكة نزلت في نسلها، من الأميرة زيد، التي فرت من موطنها في إشبيلية في القرن الحادي عشر قبل تحولها إلى المسيحية، كما أكدت الصحيفة البريطانية أنه على الرغم من حالة الجدل التي أثارها المؤرخون حول سلالة إليزابيث، إلا أن سجلات الأنساب تسجل في إسبانيا في بداية وتؤكد القرون الوسطى هذا التصريح، فمن المعروف أن الأميرة زائدة كانت الزوجة الرابعة لملك الأندلس المعتمد بن عباد، وحملت من ابنه سانشو الذي تزوجت حفيدته، مع إيرل كامبريدج في القرن الحادي عشر، وهو الأمر الذي أشار إليه مفتي الجمهورية السابق علي جمعة.
اترك تعليقاً