هل المغاربة أمازيغ، يمثل البربر في المغرب مجموع التكوينات الاجتماعية والعرقية واللغوية والسياسية التي استقرت في جميع أنحاء هذا البلد منذ العصور القديمة، على الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة عن العدد الفعلي لأمازيغ المغرب ، إلا أن معظم الدراسات غير الرسمية تشير إلى أن العدد التقريبي لهم ربما كان في حدود 60٪ من إجمالي عدد السكان البالغ 30 مليونًا، هذا يعني أنهم في حدود 19 مليون.
هل المغاربة أمازيغ
شكلت الفترة الممتدة من النصف الثاني من القرن الماضي إلى الوقت الحاضر مرحلة حاسمة في طريق بربر المغرب ، حيث شهد عام 1942 ظهور “جمعية قدماء مدرسة أزرو الثانوية” ، والتي تعتبر أول جمعية مدنية مكرسة لخدمة فكرة البربر وإثبات الانتماء للهوية البربرية ، لكن هذه البداية حدثت مع العديد من الاشتباكات بين العناصر الأمازيغية والعربية في المغرب.
ما حقيقة المغاربة بالمازيغ
من الشائع والمقبول أن الشعب المغربي يتكون من البربر بهوية أمازيغية وعرب بهوية عربية، وهذا يعني ، كما هو شائع ومعترف به أيضًا ، أن المغرب يتكون من هويتين: هوية أمازيغية وهوية عربية، وهذا يطرح السؤال التالي: من هي الهوية الأمازيغية ومن هي الهوية العربية في المغرب، أي ، ما هو معيار التمييز بين البربر والعرب إذا كان المغرب حقاً مكوناً من البربر والعرب.
كل المغاربة أمازيغ
بدأ الفتح الإسلامي للمغرب في عام 670 م، ج ، عندما حارب المسلمون تحت راية دولة الخلافة الراشدة ثم الدولة الأموية ، سلسلة من الحروب والمعارك ضد الإمبراطورية البيزنطية، استمرت المعارك لمدة 66 عامًا ، وبذلك تمكن المسلمون من السيطرة على المغرب ومنطقة شمال إفريقيا، بعد سيطرة الدولة الأموية التي كان مقرها دمشق ، استقر العديد من العرب في المغرب ، ونقلوا قيمهم وعاداتهم وتقاليدهم إلى البربر.
اترك تعليقاً