هل المانيا هو منتخب شواذ ومثليين؟

الحقيقة أن الاتحاد الأوروبي ليس معاديًا لأية حركة سياسية أو دينية أو اجتماعية ، لكن تعامله مع هذا الموقف يرجع إلى رغبته في ربط كرة القدم بالرياضة فقط ، ومن ناحية أخرى ، فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقًا رسميًا، مع المجر في أعقاب مظاهر العنصرية التي ظهرت في مدرجات المنتخب أمام البرتغال وفرنسا ، وبحسب جولز ، كان أحد تلك المظاهر لافتة عليها كلمات معادية للمثليين.

هل المانيا هو منتخب شواذ ومثليين؟

وأصدر الاتحاد الألماني لكرة القدم بيانا أكد فيه أن مراجعة القضية تمت بسلاسة ، وكتب في البيان، “انتهى الاتحاد الأوروبي من مراجعة حادثة شارة قيادة مانويل نوير التي وقعت يوم الأحد ، وأخبرنا في خطابه أن يعتبر العلم علامة على الوحدة والتنوع ، وفي هذا الصدد ، قال لاعب خط وسط بايرن ميونيخ ليون جوريتزكا، “نريد محاربة العنصرية وكراهية المثل الأعلى كفريق، بعض الفرق تنحني الركبة، بالنسبة لنا ، نوير ارتدى هذا الدرع ، ومن المتوقع أيضًا أن تضيء ملعب أليانز أرينا بألوانها “.

ما حقيقة منتخب شواذ ومثليين؟

ونقلت الصحيفة عن وزير العدل الألماني هايكو ماس قوله إنه ستتم دراسة كل قضية على حدة وأن أحكام السجن ستؤخذ في الاعتبار، وأضاف الوزير، “لا يمكننا القضاء على هذه الاعتداءات التي يرتكبها هذا البلد ، لكننا نريد إعادة تأهيل الضحايا، الرجال المثليون يعيشون مع وصمة عار إدانة جنائية بعد ذلك”، وأكدت صحيفة الإندبندنت الشهر الماضي أن الحكومة البريطانية تعهدت أيضًا بإدخال تشريع من شأنه أن يسمح بإسقاط أحكام “الفحش” بأثر رجعي للمثليين جنسياً ، وهو ما يعني تبرئة آلاف الرجال ، كثير منهم متوفى ، وبينما شرعت بريطانيا زواج المثليين، في عام 2014 ، لم تسمح ألمانيا بزواج المثليين حتى الآن ، لكنها سمحت بالزواج المدني للمثليين في عام 2001 ، وهو قانون يمنح المثليين بعض الحقوق. للمتزوجين.

ما هي تفاصيل منتخب المانيا شواذ ومثليين؟

أوربان هو مؤلف كتاب “Vertextspillar” الذي يتحدث عن حياته الشخصية ، والذي حقق مبيعات كبيرة بعد نشره في عام 2008 ، واليوم هو المتحدث باسم “جمعية التنوع في الرياضة والمجتمع” الصغيرة ، الذي كان لديه فكرة إطلاق فريق المثليين تحت اسم “تيم فيلفالت” (فريق التنوع) ، في وقت كان يتم فيه إطلاق دوري كرة القدم في البلاد ، والتي فازت هذا الصيف بلقبها الرابع في كأس الاتحاد، العالم في البرازيل، نشرت الجمعية رقما قياسيا على موقعها على الإنترنت بأرقام اللاعبين لكل مركز ، وفي كل مرة يوافق أحدهم على الانضمام ، يتحول القميص إلى اللون الأبيض، قال المشروع إنه يمكن للاعبين المتحولين جنسيا الانضمام إلى الفريق لدعم القضية.