هل الصيام كان مفروضا على الأمم السابقة، الصوم في الإسلام هو ترك الأكل والشرب والشهوة الجنسية من طلوع الشمس إلى غروبها ، ويختلف صوم الأمم المذكورة في موقعه في أشهر السنة ومدته وشكله، وعرفنا من الصيام السابقة صيام عاشوراء عند اليهود ، والحمد لله على إنقاذ موسى عليه السلام من الغرق ، كما ثبت في الحديث الصحيح ، وما هو معروف من كتبه ، واليهود المعاصرون يصومون ستة، يومًا في السنة ، وصومهم تقيًا لمدة شهر ، ويفطرون كل أربع وعشرين ساعة بمجرد ظهور النجوم ، ويصومون في اليوم التاسع من شهر “أغسطس” من كل عام في ذكرى تدمير معبد القدس.
هل الصيام كان مفروضا على الأمم السابقة
الصوم واجب على كل مسلم بالغ عاقل يصومه معافى وصحي ومقيم بغير عذر ويصوم شهر رمضان ، ولصحة الصيام أربعة شروط: الإسلام ، والتمييز ، والتحرر من الموانع والوقت ، والوقت، من الصيام من شروق الشمس إلى غروبها كل يوم من أيام رمضان ، ويكفر صيامه عن ذنوب الصائمين إيماناً ورجاء ثواب ، ويجوز الإفطار في نهار رمضان بشروطه، للمريض المتوقع شفائه وللمسافر وعليهم تعويضه ، ويشرع الإنقاذ لمن لا يحتمل الصيام أو لا يستطيع مثل كبار السن أو المريض الذي لا يتوقع شفائه.
ما الفرق بين صيام المسلمين والأمم السابقة
صيام شهر رمضان من كل عام هو الصوم المفروض بالتراضي على المسلمين ، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، لما أكمل شهر شعبان ثلاثين يوماً لم ير الهلال فيها ، وصام معلمنا محمد صلى الله عليه وسلم تسعة رمضان بالإجماع.
الأمم التي فرض عليها الصيام قبل هذه الأمة
نعم ، قيل في بعض كتب التفسير العام أن صيام شهر رمضان واجب على النصارى ، ويشرع لهم عدم الأكل والشرب بعد النوم ، وعدم الزواج بالنساء في الشهر، وقالوا: أضفنا عشرين يوماً للتكفير عما فعلناه ، صاموا من أجله خمسين ، وآخرون أكدوا أن صيام شهر رمضان واجب على أهل الكتاب جميعاً من اليهود والنصارى، وروى بعضهم أن صيام شهر رمضان واجب على جميع الأمم.
اترك تعليقاً