هل الزلزال هو غضب من الله

هل الزلزال هو غضب من الله، لذلك يرغب الكثير من المسلمين في معرفة الإجابة الصحيحة ، لأن الزلازل ظاهرة كونية تحدث فجأة نتيجة العديد من الاهتزازات المتتالية للأرض الناتجة عن اهتزازات الأرض، سطح الأرض ، لذلك من خلال الوصول إلى فهم واضح لهذه الظواهر الطبيعية ، سنجد أيضًا إجابة السؤال “هل الزلازل هي غضب الله؟” أيضا ، هل الزلازل علامة على العصر؟
هل الزلزال هو غضب من الله

الزلزال هو ببساطة ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة الاهتزازات الزلزالية والزلزالية المختلفة لسطح الأرض في فترة زمنية لا تزيد عن بضع ثوانٍ ، وتحدث تلك الاهتزازات بسبب حركة الصخور والعديد من التأثيرات الجيولوجية.
حقيقة الزلزال هو غضب من الله

رأى عالم الأزهر أن هذه الأيام تشهد عددًا كبيرًا من الذنوب الجسيمة ، كالعصيان العلني ، وكثرة الربا ، والزنا ، والنفاق والرياء ، التي وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم بـ “الشرك الخفي”، بالإضافة إلى انتشار القتل بلا سبب وعصيان الوالدين وسفاح القربى وغيرهم ، وأضاف: أن هناك الكثير من المصائب التي يرتكبها الناس حاليًا ويقعون في أعظم الذنوب ، ولا تضمن فقط وقوع الكوارث الطبيعية ، بل وكذلك إقامة الساعة.
هل الزلازل من علامات الساعة

وتابع: “الإسلام دين إيجابي في التعامل مع الأمور ، والله لا ينتقم من أحد ، بل يعطي عباده بركات كثيرة في ضوء الأدلة ، ولهذا يأتي دليل الله ليذكرنا به. تجعلنا نفكر فيما كنا مهملين ، حتى نتمكن من تصحيحه والتوقف عن إلحاق الضرر “، وبخصوص كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، رأى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أن أقوال الصحابة تؤخذ في حال وقوع الحدث دون تعميم ، مبيناً أن القاعدة العامة التي يؤخذ عليها المسلم هي ما تم بيانه في القرآن الكريم والأحاديث.