سؤال: يجب على المرأة أداء فريضة الحج وهي بصحة جيدة ولديها ما يكفي من المال لمصاريف الحج ولكن لا يمكن أن يكون لها زوج أو محرم لأداء فريضة الحج، هل يجوز لها أداء فريضة الحج بصحبة رجال ونساء مسلمين معتبرة أن الطرق الآن آمنة والسفر لم يعد مخاطرة كما كان من قبل، أم تؤجل الحج حتى يستعد لها محرم؟
الذهاب للحج مع محرم واجب ام سنة؟
أساس هذه الجملة ليس عدم الثقة تجاه المرأة وأخلاقها كما يتصور البعض، ولكنه إحتياط لسمعتها وكرامتها ، وحماية لها من طمع من في قلوبهم مرض ، ومن اعتداء المهاجمين من ذئاب الشرف ، وقطاع الطرق ، خاصة. في بيئة لا يتمتع فيها المسافر بحرية عبور الصحاري المدمرة ، في وقت لم يتم فيه إرساء الأمن ولم ينتشر التوسع الحضري.
هل الذهاب للحج مع محرم واجب ام سنة؟
لكن أشهر نصوص الشافعي وهو مذهب الشافعية أو أكثرهم القول الأول، لا يجب على المرأة أن تحج إلا بحضور النساء، الزوج معها أو محرم أو امرأة موثوقة، الخروج للحج بمفردها إذا كانت آمنة والطريق آمن ومسير ، وعليه أن يحمل ما يدل عليه الخبر في جواز السفر فقط ، وهذا الجواز في الحج الإجباري ، ولكن في حج التطوع. يجب أن يكون لها زوج أو محرم ، ورفقة النساء لا تكفي على المذهب الشافعي الصحيح.
حج مع محرم واجب ام سنة؟
قال الحنابلة: لا يجب الحج على المرأة التي ليس لها محرم وزوج ، وقد اشترطه الإمام أحمد ، قال أبو داود، قلت لأحمد: يجب على المرأة الغنية التي ليس لها محرم. وقال لها لأداء فريضة الحج، وعن أحمد، المحظور شرط من شروط الأداء لا الواجب ، وعليه: من فاته الحج بعد استكمال شروط الوجوب بالوفاة أو المرض العضال ، أخرج من ماله. ما كان يحج عنه، لكن المذهب الحنبلي هو الأول ، وهو أن حضور المحرم ، أو الزوج ، شرط من شروط الوجوب ، واستشهدوا بمذهبهم بسلسلة الأحاديث الشريفة التي سنذكرها.
اترك تعليقاً