ويكفي أن أستشهد بفقرات من كتاب “المنار المنيف في الصحيح الهادي الضعيف” للباحث ابن القيم، يذكر في هذا الكتاب رحمه الله الشيكات لأحاديث ملفقة لا تقبل في الدين ، ومن هذه الشيكات أحاديث ذكر الخضر وحياته ، وكلها باطلة ولا شيء من الحديث فيها. صحيح في حياته، والحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد وسمع كلاماً من ورائه فذهبوا لينظروا فرأوا أنه الخضر.
هل الخضر عايش ام متوفي؟
وما الحكمة من الحفاظ على هذه الفترة – كما يؤكد المطالبون – في الأراضي والمستنقعات والجبال، لماذا هو مفيد، لا توجد فائدة قانونية أو عقلانية وراء ذلك، بل يميل الناس دائمًا إلى الشذوذ والعجائب والقصص والأساطير ، ويتصرفون بها من تلقاء أنفسهم وخيالهم ، ثم يضيفون إليها ثيابًا دينية ، وهذا ينتشر بين بعض السذج ، ويزعمون أن هذا جزء من دينهم، لكن هذا ليس دينيًا إطلاقا، والقصص التي يروونها عن الخضر ما هي إلا افتراءات لم يبعث الله من أجلها بأي سلطان.
الخضر عايش ام متوفي؟
وإذا كان المؤرخون والباحثون والعلماء والمراجعون والمعلقون على قصص القرآن الكريم قد تحدثوا كثيرًا عن حقيقة شخصية سيدنا الخضر عليه السلام، حتى قالوا أنه خرج من بيت فرعون مصر ، حيث نشأ سيدنا موسى عليه السلام بعد أن تبنته السيدة أسيا زوجة الفرعون ، وأخبرت زوجها الملك بها قول مشهور: اللهم اجعله قرة عيني ، وقال آخرون إنه من الملوك القدامى ، قالوا إنه نبي ورسول لأنه لم يفعل شيئًا من تلقاء نفسه إلا بأمر. من الله القدير ..
من هو الخضر وهل هو عايش ام متوفي؟
قال الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس: إنه والحر بن قيس بن حصن الفزاري تنافسا على رفيق موسى. موسى ، هل سمعت عن رسول الله عنه شيئاً، ما زلنا مثل نحلة تطير حول اللغز المشوش أن سيدنا الخضر صلى الله عليه وسلم نادى بحضور مولانا ابن كثير الذي يرتدي عباءة خضراء تكريما لسيدنا الخضر. .
اترك تعليقاً