هل التطبيع مع اسرائيل حرام، يناقش هذا المقال الحكم القانوني لعقد اتفاقيات سلام أو مصالحة مع الكيان الصهيوني الذي يحتل أرض فلسطين ، ورغم أن الفهم السليم والمنطقي يؤدي إلى رفض هذا الأمر ، إلا أن آراء المشايخ ورجال الدين تبرز تبرر القول، أنه جائز ، ويلزم دحض هذه الآراء ، وبيان مصداقيتها ، والرد عليها ، وتوضيح هذه الجملة لمن قد يحتار في الأمر ، ولا بد من إيضاح عمومية المسلمين المعاصرين، قال العلماء عنها.
هل التطبيع مع اسرائيل حرام
ومن الضروري أيضًا تذكر والتأكيد على حقيقة تاريخية ، وهي أن إسرائيل دولة مغتصبة أقيمت بعد احتلال أرض فلسطين وتشريد أهلها واحتلال مدنها وبلداتها وأراضيها، عقد مؤتمرها الأول في بازل بسويسرا في 27-29 أغسطس 1897 م ، وكان المؤتمر الذي تمت فيه الموافقة على إنشاء هذه الدولة ووضع خطة لتحقيق ذلك، بعبارة أخرى ، هذه الدولة لم تكن موجودة ، لكنها غُرست في العالم العربي بالقوة وبقوة السلاح ، مع الظلم واغتصاب الحقوق.
التطبيع مع اسرائيل حرام
في 13 أغسطس ، أعلنت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل موافقتهما على تطبيع العلاقات بينهما ، الأمر الذي اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” و “طعنة” من قبل أبو ظبي في ظهر الشعب الفلسطيني (مع إسرائيل)، محظورة وباطلة شرعا ، جريمة كبرى وخيانة لحق الله تعالى ورسوله ، وحقوق فلسطين والأرض والشعب والأمة الإسلامية، أن هذا “يمثل أيضًا اعترافًا بشرعية العدو المحتل ، واعترافًا به ، والجرائم التي يرتكبها والتي يحرمها القانون والقانون والإنسانية ، مثل القتل والتهجير بحق الشعب الفلسطيني”.
من هم الدول الي طبعو مع اسرائيل
التطبيع مصطلح جديد ، وقد طوره في الأصل الطرف الآخر ، والعرب تابعون له، بعد ذلك ، يسقط الحكم عليه ، وما يريدونه الآن بالتطبيع هو أن يتجاوز العرب كل ما حدث من اغتصاب واحتلال فلسطين ، وتشريد وتشتيت الشعب الفلسطيني ، والجرائم التي لا حصر لها التي وقعت في الداخل، الذي – التي، التطبيع يعني وضع حد لكل ذلك ، والترحيب بـ “إسرائيل” وإعطائها مكانة “طبيعية” في الدول والشعوب العربية ، لتكون جارًا وصديقًا وشريكًا ، مرحبًا ومحبًا ، ويفتح الأبواب والمصالح، والهدف من هذا التطبيع هو إخراج “إسرائيل” من الوضع الخانق الذي تعيش فيه في بيئتها ، بسبب الرفض التام الذي تلقته من جميع شعوب المنطقة ، رغم أن بقاءها على المدى الطويل مرهون بقبولها، والاندماج في بيئتها العربية.
اترك تعليقاً