نسب قبيلة الكراغلة في ليبيا، وهي ليست كبقية القبائل العربية البحتة في ليبيا من أحفاد قبائل بني هلال وبني سليم ، بل هي خليط من أعراق مختلفة ، أتراك ومقدونيون وبلغار وقبارصة وبربر وقوقازيون (القوقاز في الحكاية) هي مقار للصراعات السياسية والعسكرية والدينية والثقافية والعمليات التوسعية على مر القرون ، وفي تلك الفترة حدثت انتهاكات لا أخلاقية) ولأن هذه القبيلة من مخلفات تعفن الدولة والزنا وانعدام الأخلاق العثمانية ، فهم يفهمون من حيث التعليم والتحضر ، كانوا متقدمين على بقية القبائل الليبية الأصلية ، والتي كانت قبائل رعوية وبدائية ، والعرق الاسمي والأكثر شهرة ، ويجد المرء فيهم عنصرية عالية واعتزازهم المبالغ فيه بأنفسهم لدرجة تضخيم أنفسهم، ورؤية الآخرين على أنهم أقل منهم.
نسب قبيلة الكراغلة في ليبيا
يعود أصل الاسم إلى زمن الإمبراطورية العثمانية ، عندما تعرضت الولايات الواقعة على ساحل شمال إفريقيا غالبًا للغزو من قبل القوات الصليبية الأوروبية ، التي اتخذت جزيرة مالطا كنقطة انطلاق لهجماتها على شمال إفريقيا، وواجه سكان هذه المناطق بشجاعة هجمات الصليبيين ، وكانت في الغالب هجمات مضادة، في جزيرة مالطا والساحل الجنوبي لأوروبا ، كانت الغزوات متبادلة بين الطرفين ، لكن القوات الصليبية الإسبانية كانت قادرة على الهجوم، احتلوا مدينة طرابلس واحتموا داخل أسوارها المنيعة.
شيوخ قبيلة الكراغلة في ليبيا
أصدر مجلس شيوخ وأعيان قبائل “الكراغلة” في برقة مقطع فيديو وبيانًا مكتوبًا يصف تصريحات الرئيس التركي “رجب طيب الكراغلة” بشأن التدخل العسكري في ليبيا بدعوى حماية “مليون ليبي”، الأصل التركي هناك كاذب وغير مسؤول ، حيث أعلن المجلس أنه لن يسمح لأي متسلل بتدنيس الوطن الذي تنتمي إليه القبيلة منذ قرون ، مشيرًا إلى “أردوغان” الذي وصفه المجلس بـ “المعتوه”، وجدت ما تبحث عنه في “فايز السراج” رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ومن معه من الخاضعين الكراغلة والمليشيات المدفوعة ، وأكد المجلس في بيانه على مقاومة أي محاولة للتدخل في ليبيا وتأكيد دعم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
اترك تعليقاً