نشأت نادية الجندي في أسرة من الطبقة المتوسطة ، مع أب يعمل في المقاولات والبناء، والدها عبد السلام الجندي كان من الشخصيات البارزة في حزب الوفد قبل ثورة 1952 ، وتلقت تعليمها المبكر في مدرسة نبوية موسى ، وفي العام التوجيهي الأخير شاركت في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية، في ربيع عام 1958 ، وحصلت أيضًا على كأس الأقاليم المصرية في التمثيل في نفس العام 1958 ، مما أهلها لتكون في دور المحارب العظيم في فيلم جميلة مع ماجدة ورشدي أباظة وأحمد مظهر ، إخراج يوسف شاهين، وتم عرضه في 9 كانون الأول 1958 ، حيث قال الجندي،شاركت مدرسة النبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها المدرسة الفرنسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية من بين الطلاب، المسابقة برعاية ومساعدة السيد كمال الدين حسين وزير التربية والتعليم في ذلك الوقت ، وحصلت على المركز الأول، تم تركيب بوابة لمدرستنا لأول مرة على ضفاف النيل ، وتم تجهيز مسابقة لانتخاب ملكة جمال الربيع، كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان سهرة، كنت أعلم في قلبي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح الطريق للأضواء ويلفت انتباه مشاهدي السينما، وبالفعل ، سمح لي لقب ملكة جمال الربيع بلقاء الممثلة الشهيرة ماجدة ، واختارني لدور بارز في فيلمها جميلة، ثم جسد العديد من الأدوار الصغيرة في ستينيات القرن العشرين ، عمل خلالها في السينما اللبنانية ، وكان آخر أعماله في لبنان فيلم عالم الشهرة عام 1971، ولديه فيلمان في قائمة أفضل 100 فيلم، في تاريخ السينما المصرية ، حسب استطلاع النقاد ، وبالتحديد، فيلم جميلة عام 1958 وفيلم ميرامار عام 1969، وصف الجندي فيلم ميرامار بأنه ذروة عمله السينمائي.
اترك تعليقاً