من هي زوجة علاء عبد الفتاح ويكيبيديا، علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح حمد، المعروف باسم علاء عبد الفتاح (18 نوفمبر 1981 -) هو مبرمج مصري وناشط يساري في مجال حقوق الإنسان، وكان ناشطًا كمدون منذ عام 2004، عندما شارك – أسس “مدونة منال وعلاء المعلومات القطرية” مع زوجته المدونة منال حسن، عمل كمبرمج في تطوير النسخ العربية لبرامج الكمبيوتر الهامة، علاء هو نجل المحامي المصري ومحامي حقوق الإنسان أحمد سيف الإسلام والمدير التنفيذي السابق لمركز هشام مبارك للقانون، والدكتورة ليلى سويف، أستاذة الرياضيات بكلية العلوم بجامعة القاهرة، وكلاهما كان ناشط سياسياً وقانونياً منذ السبعينيات في مصر، أثناء وجوده في السجن في عام 2021.
من هي زوجة علاء عبد الفتاح ويكيبيديا
سلطت أسرة علاء وجماعات حقوقية الضوء على المضايقات التي يتعرض لها علاء في السجن، وكذلك الإهمال الذي يؤثر سلبًا على صحته الجسدية والنفسية، حيث سعت والدته للمطالبة بالجنسية البريطانية لنفسها ولأطفالها كما ولدت، في لندن للحصول عليه فعليًا والسعي لزيارة القنصل من أجله مقابل تأخير الدولة التي، بحسب عائلته، طلبت جواز سفر صدر في أبريل 2022 أثناء وجوده في السجن بسبب جوع مفتوح، إضراب، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إنها تعمل جاهدة من أجل إطلاق سراح علاء وستناقش هذا الأمر مع نظيرها المصري سامح شكري بصفتها مواطنة بريطانية، العديد من المشاركين في الأنشطة الإنسانية وأنشطة حقوق الإنسان، سمى نجله الأول خالد.
زوجة علاء عبد الفتاح ويكيبيديا
زوجة علاء عبد الفتاح ويكيبيديا
تعرض علاء عبد الفتاح مراراً للاعتقال والاحتجاز التعسفيين بسبب نشاطه السياسي وانتقاده للحكومة، وشملت أسباب اعتقاله دوره في انتفاضة 2011 وظهوره وغيره في محاكمات وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها “بالغة الجور”، بما في ذلك المحاكمات الجماعية والعسكرية، اعتُقل منذ أكثر من عامين – منذ سبتمبر 2019 – دون محاكمة، واعتقل في إطار حملة اعتقالات واسعة أعقبت دعوات التظاهر (لم يكن عبد الفتاح جزءًا منها)، بعد ستة أشهر، أن يتم الإفراج عن علاء من السجن الذي قضاه تحت المراقبة بعد أن أمضى عبد الفتاح خمس سنوات بتهمة التظاهر دون إذن.
قررت النيابة العسكرية لمدينة نصر في 30 أكتوبر / تشرين الأول 2011 حبس علاء على ذمة التحقيق لمدة 15 يومًا، في إطار اتهامه بالتحريض والمشاركة في الاعتداءات على عناصر القوات المسلحة، وإتلاف معدات عائدة لقوات الأمن، القوات المسلحة، والتظاهر والتجمع وتعكير صفو الأمن والسلم العام في أحداث ماسبيرو التي أسفرت عن مقتل أكثر من 25 قبطياً إثر اشتباكات مع قوات الجيش، بعد أن رفض الاعتراف بشرعية المحاكمة العسكرية بالنسبة له كمدني، ورفض الإجابة على أسئلة النيابة العسكرية، تم تحويله لاحقًا إلى نيابة أمن الدولة العليا، لولادة طفله الأول “خالد وهو لا يزال في مكانه”، في السجن على ذمة التحقيق، بعد أن رفض وكيل أمن الدولة طلبه بالإفراج عنه لحضور ولادة نجله، قرر قاضي التحقيق، الأحد، 25 ديسمبر / كانون الأول، الإفراج عن علاء عبد الفتاح.
اترك تعليقاً