من هي المجادلة ومن هو زوجها، وتعتبر هذه الشخصية من الشخصيات التي ورد ذكرها في التاريخ الإسلامي ، والمجديلة اسم امرأة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ورد ذكرها في القرآن الكريم ، حيث لقد عرفت القصة في الدين الإسلامي عندما جادلت النبي صلى الله عليه وسلم عن زوجها ، فتساءل كثير من الناس من هي هذه الحجة ، وما هي قصتها ، ومن هو زوجها؟ كما ازدادت بسبب تسمية سورة المجادلة بهذا الاسم ، وهنا سنشرح بالتفصيل من هي الحجة ومن هو زوجها.
من هي المجادلة ومن هو زوجها
سورة المجادلة هي التي تجادل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهي السيدة خولة بنت ثعلبة ، من أشهر المسلمات اللاتي بايعن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم لما دعاها هي وزوجها إلى الإسلام المعلمة حيث تزوجت السيدة خولة بنت ثعلبة من قبيلة الأنصار أوس بن سميت ، كما نزلت بعض الآيات في قصته في سورة، المجادلة ، التي تحكي قصته ، والتي اشتهرت قصتها بعد أن نزلت آيات القرآن الكريم لتصف موقفه وحجته مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، ويضع حلاً له، ولتوضيح أمر الله تعالى في أمره ، حيث تعود القصة إلى خولة بنت ثلبه ، إلى حالة عاشت فيها مع زوجها ، حيث ذهبت خولة إلى النبي محمد لتأخذ رأيه فيما حدث في قصة بين هي وزوجها.
قصة المجادلة مع سيدنا عمرو
حدث ذلك في زمن الصحابي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه في حالة بينه وبين خولة بنت ثلبه ، حيث أوقفت خولة عمر ذات مرة عندما خرج من منزله وأخبرته، : “اتق الله يا عمر ، فمن يتيقن من الموت خاف ، ومن يتيقن من العد يخاف العذاب”، لها وهي تتحدث إليه ، فقيل لها: “أتوقفي كل الوقت يا أمير المؤمنين ، حتى هذا الرجل العجوز؟” قام معلمنا عمر وسألهم: “أتدرون من هو هذا الرجل العجوز نحيف” قالوا: لا، أجابهم معلمنا عمر فقال: هي التي سمع الله قولها من السماء السبع ، أم يسمعها الله تعالى ولا يسمعها عمر.
من هي المجادلة التي جادلت رسول الله
السيدة خولة بنت ثلبه هي المجادلة التي جادلت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعها الله تعالى وأنزل عليها سورة المجادلة، وسورة المجادلة تناولت مع العديد من الأحكام التشريعية الهامة في دين الإسلام ، ومن هذه الأحكام أحكام الظهار ، ومعنى أن يقول الرجل لزوجته: أنت علي كظهر أمي ، بقصد النهي عن نفسه، كما نهي عنه والدته ، حيث قيل: ظهر عن زوجته ، أو قيل أنه ظهر منها ، وظهرت ، ثم نهى الإسلام عن ذلك ، ونفى عنه ، وجعله قولاً كاذباً مقيتاً.
اترك تعليقاً