من هو صاحب الهجرات الثلاث ، حيث أن ما يسمى بالإسلام مر بمراحل كثيرة مثيرة من الحروب والقتل والتخويف والتهريب ، لأن معلمنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عانى الكثير في انتشار لقد تخلى عن الدين الإسلامي كثيراً وتنقل بين المدن والقبائل لنشر الدعوة الإسلامية ، رغم أنه حارب في كثير من الحروب والغزوات لنصرة الدين الإسلامي ورفع علم الله في جميع أنحاء العالم ، فبدأ في هاجروا وهذا ما جعل الناس يتساءلون من صاحب الهجرات الثلاث ، ومعلوم أن المسلمين هاجروا قبلها ثلاث مرات وخرجوا من مكة خوفا على أنفسهم كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – صلى الله عليه وسلم، عنه -: “أنت أعز بلد لي ، ولو كانت عائلتك قد طردتني منها لما غادرت”، عانى كثير من الصحابة رضي الله عنهم وهم يدافعون عن الإسلام والمسلمين.
من هو صاحب الهجرات الثلاث
انتشرت تساؤلات حول من صاحب الهجرات الثلاث الذي كان حاضرا في كل هجرات المسلمين ، حيث أجبروا المسلمين في تلك الفترة على الهجرة أكثر من مرة لأنهم كانوا لا يزالون ضعفاء ووجودهم في مكة المكرمة مع قريش، عرّضهم الكفار دائما للخطر حيث قتل أهل قريش العديد من المسلمين وعذبوا الكثيرين، ومنهم أناس مثل عمار بن ياسر وآله رضي الله عنهم ، وبلال بن رباح مؤذن الإسلام ، وبعد الهجرة بدأ المسلمون في تكوين صفوفهم وجمع الجموع حولهم ، خاصة بالمدينة المنورة رحب أهلها بالمسلمين وجعلوهم يسكنون بيوتهم ولبسوهم ملابسهم وتقاسموا تجارتهم معهم حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا حياة إلا الآخرة”، اللهم ارحم الأنصار والمهاجرات.
إسلام مصعب بن عمير
عاش مصعب بن عمير حياة مريحة بين أهله ، ووالدته اهتمت به كثيرًا ، وكانت الدعوة الإسلامية ؛ اجتمع المسلمون لإقامة الصلاة في بيت الأرقم بن أبي الأرقم ، فذهب هذا الغلام إلى هذا البيت ورأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع أصحابه ، فعلن عنه، تحويل، إلى الإسلام بعد أن نطق بالشهادتين ، وفي ذلك الوقت لم يتجاوز عدد المسلمين أربعين رجلاً ، لما علمت أن والدة مصعب غضبت منه بشدة ، فحجسته في أحد أركان منزلها، متقلب المزاج وعنيدة ، مما منعه من الأكل والشرب ، لكن ذلك لم يمنعه من إعلان إسلامه والاستمرار في التردد على بيت الأرقم بن أبي الأرقم، عندك معلم ولديك شغف فاشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
من هو صحابي صاحب الهجرات الثلاثة
لذلك بدأ المسلمون بالتحضير للعودة مرة أخرى والهجرة إلى الحبشة، وفي المرة الثانية هاجر ثلاثة وثمانون رجلاً وزوجاتهم وأولادهم ، وعاد معهم مصعب بن عمير في الهجرة الثانية رجعوا إلى مكة ، لكن الأمور لم تكن أفضل بكثير مما كانت عليه من قبل ، وبقوا في مكة حتى أمر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم إذ هاجر إلى المدينة المنورة ، وكان مصعب بن عمير محبوبًا ، فصيحًا في الكلام ، رقيق الكلام ، وعرف بإقناعه، مصعب بن عمير إلى المدينة المنورة ، وهذه كانت هجرته الثالثة ، وكان يدعو الدين الإسلامي بالحكمة والوعظ الحسن.
اترك تعليقاً