بعد انتشار العديد من الصور لشابين عاريا الجسد من الجزء الأعلى وأقامة قوات الأمن في الضفة الغربية المحتلة بالتنكيل بهم، يتسائل الكثير من المواطنين من هو شلاطة الجعبري وما هي قصته، الشاب الذي دوى صوته وهو يقول اقتلوني ولا تصوروني، الشاب صاحب الكرمة وعزة النفس الأبي، الي تعض للتنكيل والضرب من قوات الأمن، وسوف نوافيكم بكافة التفاصيل في السطور التالية من خلال موقع مميز فتابعونا.
من هو شلاطة الجعبري وما هي قصته
اقتلوني ولا تصوروني .. بهذه الكلمات صرخ شلاطة الجعبري في قوات الأمن وهو يتعرض من امتهان للكرامة والتنكيل به من قبلهم، حيث قام قوات أمن السلطة في منطقة الخليل جنوب الضفة المحتلة بتصوير الشاب وهو عاري الجزء الأعلى من الجسد وهم يقومون بضربه وامتهان كرامته.
وقد انتشرت العديد من الصور ومقاطع الفديو التي يظهر فيها شابان عاريان الجسد من الأعلى في منطقة الخليل في الضفة المحتلة، وهم محاطون بعدد كبير من قوات أمن السلطة الذي يقومون بضربهم وتصويرهم بغرض إهانتهم وامتهان كرامتهم، في واقعة يدني لها الجبين ولقت إدانة واسعة.
حيث قامت رابطة شاب شلاطة الجعبري بإصدار بيان شديد اللهجة برفضها ما حدث لأبنائها من قبل قوات امن السلطة، وإنه يجب رد اعتبار الشابين بالاعتذار لهما عما بدر، وإلا فستقوم العائلة بإطلاق النار على أي عسكري يمر في الشارع، حتى يعود حق ابنائهما، كما إدانت واقعة التصوير.
حيث ظهر في الفيديو قوات الأمن وهو يقومون بضرب الشابين والتنكيل بهما وهم عراة الجزء الأعلى من الجسد، وتم تصوير عملية التنكيل بالشباب بتهمة حرق مركبة للبلدية، ولقى الفيديو استهجان كبير بين المواطنين ورفض لما حدث، حيث أثار غضب رواد التواصل الاجتماعي وفيس بوك وتم التنديد بهذا الفعل الشنيع.
وبهذا نكون وصلنا إلى ختام المقال وتعرفنا معكم على من هو شلاطة الجعبري وما هي قصته، الذي تم التنكيل به بتهمة حرق إحدى مركبات البلدية، وصاحب الصرخة الشديدة اقتلوني ولا تصوروني رفضا لهذا الإثم والبغي والبهتان الذي قدم عليه قوات أمن السلطة في الضفة المحتلة.
اترك تعليقاً