من هو سعيد بن احمد العتيبة ويكيبيديا

من هو سعيد بن احمد العتيبة ويكيبيديا، سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة من أوائل الرواد في أبوظبي، ورافق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ شبابه، وفي بداية حكمه للمدينة، من العين، كما شهد بدايات التطور لدولة الإمارات العربية المتحدة، وساهم بشكل كبير في تطوير اللبنة الأولى للنهوض الاقتصادي الذي حققته الدولة منذ عقود، وتقلد مناصب منها رئيس غرفة التجارة والصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي رئيس اتحاد غرف الإمارات والرئيس السابق لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لسنوات عاش وتنقل بشكل متكرر بين العديد من الإمارات في الدولة والدول المجاورة.

من هو سعيد بن احمد العتيبة ويكيبيديا

العتيبة من مواليد 1916 في “حي” الفريج بالظهر بأبوظبي، حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة في طفولته على يد عدد من كبار المعلمين، بدأ تجارة اللؤلؤ في سن الرابعة عشرة برأس مال من جدته إلى والدته آمنة بنت عبد الله المهيري التي أعطته 40 جنيها من الذهب لبدء تجارته، وكانت عائلته من العائلات الكبيرة في المنطقة التي كان بها العديد من المراكب التي كانت تستخدم للتجارة وجلب البضائع من الدول المجاورة وأيضًا للغوص بحثًا عن اللؤلؤ، وكان العتيبة يقوم برحلات إلى أماكن الغوص وخاصة جزيرة دلما لشراء اللؤلؤ للغواصين وتجهيزها وبيعها.

معلومات عن سعيد بن احمد العتيبة

بدأ العتيبة نشاطه في مجال الأعمال والاستثمار، مع تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مقاليد السلطة في إمارة أبوظبي عام 1966، حيث شغل منصب الوكيل، لشركة Six Construct البلجيكية، التي حصلت على عقد بناء مشروع الكورنيش في أبو ظبي عام 1967، بالإضافة إلى ميناء أبوظبي الأول، أصبحت أيضًا وكيلًا لشركة Consort الكندية، التي صممت جسر المقطع التاريخي، وشهد نشاطها التجاري خلال هذه الفترة نوعا من التنويع، ركز العتيبة على مجال السيارات حيث كان وكيلًا لأنواع رئيسية من السيارات الأمريكية والبريطانية واليابانية، والتي نقلت هذه الوكالات الآن إلى العديد من الشركات والمجموعات الخاصة في أبو ظبي ودبي،

كان العتيبة أحد مؤسسي غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عام 1969، وشغل في البداية منصب نائب رئيس الغرفة حتى عام 1977، ثم شغل منصب رئيس الغرفة من عام 1977 إلى عام 1991، وكان له دور بارز في إقامة وتوطيد العلاقات الاقتصادية مع العديد من الدول، وفي مقدمتها الصين، حيث ترأس أول وفد اقتصادي إماراتي رسمي إلى الصين عام 1978، وكان مهتمًا جدًا بإقامة علاقات مع الصين لأهميتها، لذلك الشيخ زايد، حفظه الله، رحمه الله، أمر بفتح مكتب تجاري بين أبوظبي والصين، سيدة إماراتية في شنتشن بالصين لاستيراد المنتجات الصينية إلى الإمارات العربية المتحدة، كما ساعد في إنشاء أول سفارة لبنجلاديش في أبو ظبي عام 1974.