السيدة سكينة بنت الحسين بن علي هى حفيدة علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء، وقد عاصرت السيدة سكينة أحداث معركة كربلاء وروتها، و تعتبر السيدة سكينة من جملة النساء اللوائي أخذن إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، ثم من بعدها إلى يزيد بن معاوية في الشام، وكان ذلك بعدما قتل الحسين وأهل بيته، وتوصف السيدة سكينة بأنها من أشجع النساء وأصبرهم حيث شهدت مذبحة والدها الحسين في كربلاء، وأيضًا مقتل زوجها مصعب بعد ذلك.
زوج السيدة سكينة
ولدت السيدة سكينة في عام 47 هجرية أمها هى الرباب بنت امريء القيس بن عدي الكلبي وعندما ولدت السيدة سكينة أحب الإمام الحسين أن يسميها آمنة وذلك تيمنًا باسم جدتها أم نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن اختارت لها أمها اسم سكينة ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم هى شعور أمها بأن نفوس أهلها كانت تسكن إليها من فرط حيويتها ومرحها، كما قيل أن سبب التسمية يعود إلى هدؤها وسكينتها وهى طفلة، وتزوجت السيدة سكينة من ابن عمها عبد الله بن الحسن بن علي ثم قتل مع والدها الحسين بن علي بن أبي طالب قبل الدخول بها، ثم تزوجت بعد ذلك من مصعب بن الزبير، وكان أمير العراق حينئذ.
وفاة السيدة سكينة
توفيت السيدة سكينة في مكة وكان عمره 71عامًا، وصلى عليها المقرئ شيبة بن النطاح، بينما قال ابن خلكان أنها توفيت بالمدينة، أما الشعراوي رحمه الله فقد ذكر أنها مدفونة بالمرغة قرب السيدة نفيسة أي أنها مدفونة في مصر، وقد روي أنها في يوم وفاتها اشترى محمد بن عبد الله عطرًا وعودًا وأحرقها حول نعشها الطاهر.
اترك تعليقاً