من هو انطوان سعادة ويكيبيديا

سعادة أحد المدافعين عن عودة سوريا إلى طبيعتها، أُعدم أنطون سعادة في بيروت عام 1949 نتيجة صفقة بين حسني الزعيم والسلطات اللبنانية بعد أن لجأ سعادة إلى دمشق ، ولد أنطون سعادة في 1 آذار 1904 في مدينة الشوير اللبنانية، جبل لبنان من والدين لبنانيين الدكتور خليل سعادة ونايفة ناصر كنصر وبعد وفاة والدته عاد الى لبنان ليكمل تعليمه الثانوي، في عام 1919 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث عمل في محطة قطار، ثم انتقل إلى البرازيل ، حيث يقع المنزل الجديد لوالده، خلال هذه الفترة بدأ في بذل الجهود والتعلم من تلقاء نفسه ، حيث أتقن ثلاث لغات جديدة هي البرتغالية والألمانية والروسية ، ثم تحول اهتمامه إلى قراءة الفلسفة والتاريخ وعلم الاجتماع والسياسة ، وشارك والده في نشر Al -جريدة، جريدة ومجلة المجلة.

من هو انطوان سعادة ويكيبيديا

من هو انطوان سعادة ويكيبيديا
التقى أنطوان سعادة بجولييت ألمير في الأرجنتين عام 1939 ، حيث كانت جولييت منتسبة للحزب القومي الاجتماعي، نشأت قصة حب قوية بينها وبين أنطون سعادة ، وبلغت ذروتها بزواجهما عام 1941، رافقت جولييت زوجها في جميع مراحل صراعه السياسي منذ لحظة زواجهما حتى اغتياله في عام 1949، وأنجب الزوجان ثلاث بنات، صفية – اليسار – راغدة، من حيث الدين والمعتقدات والمذهب الأصلي ، وُلد أنطون سعادة في عائلة مسيحية وبدأ الكتابة في سن مبكرة، كتب في سن الثامنة عشرة عدة مقالات تدعو إلى استقلال سوريا وإخلاء القوات الفرنسية منها ، وتطرق أيضًا إلى خطر المشروع الصهيوني وآثاره على سوريا الطبيعية، أسس حزب سوريا الحرة عام 1927 لكنه توقف بعد ثلاث سنوات.

 انطوان سعادة ويكيبيديا

من هو انطوان سعادة ويكيبيديا
في عام 1933 أعاد سعادة نشر مجلة “المجلة” في بيروت ، وعمل من خلالها على توضيح أسس النهضة الاجتماعية الوطنية السورية، في عام 1935 ، أصبح توسع الحزب السوري القومي الاجتماعي ملموسًا ، وعقد معاليه أول اجتماع عام للحزب ، حيث ألقى كلمة ناقش فيها أهم الوثائق الفكرية للعقيدة الاجتماعية القومية السورية، ورغم سرية اللقاء ، سرب رئيس جامعة بيروت معلومات عنه لسلطات الانتداب الفرنسي، اعتقل سعادة والعديد من أعضاء الحزب في 16 نوفمبر 1935، واتهموا بتكوين مجموعات سرية وتعكير صفو الأمن العام والإضرار بتكوين الدولة، ونتيجة لذلك ، حُكم عليه بالسجن ستة أشهر.

من هو انطوان سعادة

من هو انطوان سعادة ويكيبيديا
أنطون سعادة (1904-1949) ، الذي وصفه السياسيون العرب التقليديون بالإرهابي ، كان رجلاً عظيماً ومفكراً حقيقياً ، وعلى الرغم من أن أحداً لم يقله من قبل سوى أتباعه ، فأنا أقولها بضمير مرتاح، الشهيد حسن البنا 1906-1949 واعتقد ان المعامل الاستراتيجية عالية القيمة في الغرب تعرف هذه الحقيقة وهي تعرف الكنوز التي لا تكشف اسرارها لكنها تتعامل معها باخفاء حتى لو تطلب هذا الكتمان يقيس، مثل القتل ، وفي حالة هذين الرجلين اللذين قُتلا خلال 5 أشهر ، فإن القتل سهل جدًا من خلال التداعيات الجسدية والنفسية على مجتمعات الرجلين ، وهما مجتمعات قادرة على الرباعية التي أصفها، لأنهم لا يجتمعون بشكل آلي كما يظن ، ولكن إذا تم العثور عليهم فهم خطرون ، وهم العصابة الرباعية والتعصب والعصبية والعصاب، رغم أنه تم إعدام أنطون سعادة بحكم قضائي صدر ونفذ في غضون ساعات ، ورغم أن اسمه قد تم تحريفه بشكل كافٍ ، ورغم إدانة تفكير جماعته بالإرهاب ، وعلى الرغم من أن الحوادث الإرهابية نسبت إليه وفكره، قبل وفاته وبعد وفاته ، يبقى أنطون سعادة في تاريخ العرب علامة بارزة في عجز النخبة عن فهم الذات والتعلق بها وأهمية البحث عنها.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *