من هو الشخص الوحيد الذي قتله الرسول صلى الله عليه وسلم، مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يقتل أحداً بسيفه ، بل قتل برمح هذا الرجل الذي يذكر قصته وهو أبي بن خلف، فأخذه خلف فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيقتل أبي بن خلف إذا أذن الله، ولما كانت غزوة أحد بدأ أبي بن خلف يبحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصرخ ويصرخ: لن أنجو إذا نجا محمد، كان يرتدي زيه الحديدي ، ولما رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم انقض عليه.
من هو الشخص الوحيد الذي قتله الرسول صلى الله عليه وسلم
وهدد أوبي بن خلف بقتل رسول الله في مكة ، وعندما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أجاب: “سأقتله إن شاء الله”، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا محمد عندي فرس أطعمها كل يوم كفريق من الخيول، لحظة واحدة سأقتلك من أجلها”، وكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرد عليه بقوله: “بل أقتلك إن شاء الله”، وفي غزوة أحد التي وقعت بين المسلمين وكفار قريش في السنة الثالثة للهجرة ، كان أبي بن خلف يبحث عن رسول الله ليقتله ، وهو يصيح: “لن أهرب إذا نجا محمد ” بينما كان يحاول الاعتداء على رسول الله ، فقاتله وحاول إبعاده عن رسول الله ، إلا أن مصعب بن عامر استشهد في سبيل الله ، وحاول في ذلك الوقت أبي بن خلف، واستمر في طريقه نحو رسول الله ، الذي رآه وهو يتقدم نحوه ، ورأى النبي صدعًا في لباسه الحديدي لبسه أبي بن خلف ، فضربه رسول الله بسهمه، ثم سقط أوبي بن خلف عن حصانه ولم يسيل دم من جرحه ومات في إغماء.
قصة مقتل أبي بن خلف على يد الرسول صلى الله عليه وسلم
وفي يوم أحد انتشر خبر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت هذه معركة أحد في السنة الثالثة للهجرة في شهر شوال تحديدًا ، هذه المعركة كانت بين المسلمين ومشركي قريش ، وتعتبر ثاني معركة يخوضها المسلمون بعد غزوة بدر ، وقد استشهد في هذه المعركة عدد كبير من المسلمين ، كان من أبرزهم عم الرسول حمزة بن عبد المطلب فلما اقترب أبي بن خلف من الرسول صلى الله عليه وسلم أخذ رمح حارث بن السما وطعن ابن خلف في رقبته ، وأثار طعنة جرحه تدحرج، جواده كان يحك ، ولم يكن الجرح الذي أصابه الرسول صلى الله عليه وسلم كبيرا ، إلا أن الدم كان محتقنا به.
اترك تعليقاً