من هو ابراهيم بن سليمان بن عبدالملك

أبو أيوب سليمان بن عبد الملك بن مروان الأموي القرشي (54 هـ / 674 – 10 صفر 99 هـ / 22 سبتمبر 717) هو الخليفة الأموي السابع ، الذي حكم من جماد الآخرة 15 ، 96 هـ ، الموافق، 23 فبراير 715 م حتى وفاته، مدة خلافته سنتان وثمانية أشهر، كان واليا لفلسطين في عهد والده الخليفة عبد الملك بن مروان ، ثم في عهد أخيه الخليفة الوليد بن عبد الملك، تدرس على يد التابع رجاء بن حيوة ، واستأجر سليمان يزيد بن المهلب ، أحد خصوم الحجاج بن يوسف الرئيسيين ، إذ استاء سليمان من الحجاج، أسس سليمان مدينة الرملة ومنها قصره والمسجد الأبيض، حلت محل اللد. تطورت الرملة لتصبح مركزًا اقتصاديًا وموطنًا للعديد من العلماء المسلمين ، وظلت العاصمة الإدارية لدولة فلسطين حتى القرن الحادي عشر.

من هو ابراهيم بن سليمان بن عبدالملك

من هو ابراهيم بن سليمان بن عبدالملك
طويلا ليشهد سقوط الدولة الأموية وصعود الدولة العباسية ، فاختبأ هربا منهم ، ثم منحه أبو العباس السفاح الأمن ، ووضعه في مجلسه وكرمه، فقال له، يا إبراهيم أخبرني عن أغرب ما حدث لك في أيام اختفائك ، فقال، كنت مختبئًا في الحيرة في بيت مشرف ، وفي الصحراء رأيت جماعة، ظننت أنه يبحث عني ، فهربت إلى الكوفة ، ولا أعرف مع من أختبئ ، لذلك كنت في حيرة من عملي ، لذلك نظرت ، وإذا كان هناك باب كبير ، دخلت ، و ورأيت في البيت رجلاً وسيمًا له جسم طيب ، فقال لي، من أنت، كان يركب كل يوم من الفجر ، ولا يعود إلا قبل الظهر.

 ابراهيم بن سليمان بن عبدالملك

 ابراهيم بن سليمان بن عبدالملك
ولما وصل حكم المسلمين في أيدي العباسيين اختفى كثير من رجال وأمراء بني أمية ومن بينهم إبراهيم بن أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك بن مروان وكان لا يزال في عهده، اختبأ حتى تسلم الأمن من أبي العباس السفاح أمير بني عباس الأول، وحين سأل أبي العباس إبراهيم عن قصته وما فعله في فترة اختفائه ، قال إبراهيم، يا أمير المؤمنين كنت أسكن في بيتي ، فأنا في هذه الحالة عندما أرى اللافتات السوداء (أي لافتات بني العباس) غادرت الكوفة وتوجهت إلى البصرة فخطر لي أنها كانت تبحث عني فغادرت منزلي متخفيًا ولا أعرف إلى أين أنا ذاهب أو إلى أين سأذهب، انطلق ، لذلك قررت أن أذهب إلى الكوفة عبر طرق غير مألوفة ووقفت عند بوابتها ، لذلك رأيت رجلاً حسن المظهر والمظهر، راكب حصانه ونظر إلي وأنا مشتبه به ، ثم جاء إلي وقال، هل تريد شيئًا.

 ابراهيم بن سليمان  عبدالملك

 ابراهيم بن سليمان  عبدالملك
الحسن بن الحسين، قال، “لما أخرجت الخلافة بني العباس كان من المختفين إبراهيم بن سليمان بن عبد الملك ، وبقي متخفيا حتى أنهكه وملل الاختفاء ، كانت أيام ارتباك ، قال، يا أمير المؤمنين هل سمعت شيئاً أروع من كلامي ، كنت مختبئاً في منزل نظرت منه إلى البطحاء ، وبينما كنت في شيء من هذا القبيل ، وها رايات سوداء قد خرجت منه، الكوفة تريد الحيرة ، وخطر لي أنهم ذهبوا يبحثون عني ، فخرجت متنكرا حتى وصلت الكوفة بطريق آخر ، وأنا والله محتار ، ولا أعرف أحدا، ، وإذا كنت بابًا كبيرًا في غرفة منيعة، فدخلت تلك الغرفة ووقفت بالقرب من المنزل ، وإذا رجل حسن الملبس يركب فرسًا مع مجموعة من رفاقه وخدامهم دخلوا الرمح ورأوا وقفت بارتياب ، فمن قال لي، هل تحتاج إلى شيء ، قلت، غريب يخاف منه ويقتل.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *