من القائل فلا نامت اعين الجبناء، وروي أن أعرابي أكل مع أمير وكان شره ، فقال الأمير: لماذا تأكل شاة كأن أمها أوقعتك في رأسك؟ العربي غي: ومالك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك، وهذه ليست المرة الأولى التي يشفق فيها الإعلام العربي على مالك بن نويرة ، وكأن والدته أرضعتهما ، ويطلب من خالد بن العال الانتقام منه، قبل عشرين عاما مضت استهزاء ببطولة خالد الوليد في جريدة إلكترونية ، يحررها شاب علوي ، كوفئ بمقعد في التجمع الشعبي السوري ، نجد في وجه الأيام دعوة للتبرع، لقب الشهيد لمالك بن نويرة ، أو نرى مجهودًا لتسمية شارع باسمه ؛ لا حب لابن نويرة بل كراهية لخالد.
من القائل فلا نامت اعين الجبناء
خالد لم يقتل بسيف سيف ولا رمح جندي محارب ولا بسهم غدر رغم انه كان دائما في قلب المعارك يتقدم بلا سيطرة ويقتحم صفوف الاعداء ولا يحسب، الموت وبغض النظر عمن كان يواجه ، وفي ذلك حكمة ربنا سبحانه وتعالى أن لا يقول “مغمد” فلان “، سيف الله الذي رسمه على المشركين ، وهذا لم يحدث ، فكان أنه مات رضي الله عنه موتًا طبيعيًا وهو في فراشه ، فكانت الحكمة الإلهية أن خالد المطلق، سيف الله لا يموت مع انسان، سيف.
فلا نامت اعين الجبناء
يؤكد مجدي فتحي السيد في كتاب الصحابة والصالحين على فراشهم أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصف خالد بن الوليد رحمه الله، فقال: “لا تستطيع المرأة أن تلد مثل خالد”، امارة خالد بعد ان انقطع انبهار الناس به.
خالد بن الوليد: لا نامت أعين الجبناء
وأشار إلى أنه عندما جاء الموت لخالد بن الوليد رضي الله عنه بكى لا خوفا من الموت الذي كان دائما يقابله بحد سيفه في المعارك وهو يحمل روحه في رأسه، رمحه، فارتعدت قلوب أعدائه من أجله ، وارتعدت الأرض تحت قدميه ، ليموت على فراشه محزنًا ، ولم يمت شهيدًا في ساحات القتال، رواه مسلم.
اترك تعليقاً