معلومات عن ثروات أفغانستان الطبيعية، العديد من الناس قد سمع في الفترة الأخيرة ما حدث في أفغانستان و ربما قد إطلع على بعض الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام المختلفة و التي أشارت و نقلت الصورة بشكل جيد عما يحصل و حصل في أفغانستان من خروج القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية و تسلم حكومة جديدة لزمام الأمور في كافة أنحاء البلاد و يجب أن نقوم بالتنويه على أن أفغانستان الآن أمورها أصبحت أكثر إستقرار من أي وقت مضى و هذا لأن من يحكم البلد الآن أصبح من أهل البلد أنفسهم و نحسبهم عند الله تعالى فيما نراه منهم أنهم يحرصون على مصالح أفغانستان التي من الممكن في حال إدارتها بشكل جيد سوف ينعكس هذا على المواطن الأفغاني الذي يعيش هذه الأيام الكثير من الأيام الصعبة و التي نأمل في أن تتحسن في أقرب وقت ممكن.
ثروات أفغانستان الطبيعية من مواد خام
ثروات أفغانستان الطبيعية من مواد خام، تعتبر الأراضي الأفغانية من أهم المواطن و المصادر لليورانيوم و الحديد و العديد من مثل هذه الثروات التي تعد كنز من الكنوز التي أنعم الله بها على أفغانستان و من الطبيعي جدا أن نجد الكثير من الأطماع من الدول الأخرى التي تريد الحصول على تلك الثروات الدفينة التي تختبئ في عدد من المناطق الأفغانية و هذا بكل تأكيد يحتاج من الشعب الأفغاني أن يبذل الكثير من الجهود و الوقت و أن يسخر الكثير من الأموال و الموارد في الدفاع عن الأراضي الأفغانية و أن بيذل كل الغالي و النفيس من أجل أن تبقى أفغانستان في أفضل حال ممكن لها بعد ما مرت به من الكثير من الحروب و لا ننسى الحرب الذي خاضتها مع القوات الروسية التي حاولت أن تسيطر على البلاد و لكن بفضل من الله لم ينجح العدو في إحتلال أدالأراضي الأفغانية.
أفغانستان و الطبيعة الخلابة الموجودة فيها
أفغانستان و الطبيعة الخلابة الموجودة فيها، تعد أفغانستان من أحد الدول التي تمتلك من المناظر الجبلية ما لا تمتلكه دولة أخرى، كما هو معروف أن أفغانستان عبارة عن دولة ذات تضاريس جبلية و وعرة و لكن هذا لا ينفي وجود الكثير من المناظر الخلابة في أفغانستان و بكل تأكيد يجب أن نحاول أن نزور أفغانستان في القريب العاجل و نتمتع بالمناظر الطبيعية التي تسحر الأنظار و تأسر القلوب و أيضا بالإضافة إلى كل تلك الأمور الجميلة و هو الأهم من كل ذلك أن نقابل الشعب الأفغاني الرائع و الطيب و صاحب الأخلاق الإسلامية العالية و التي نحب دائما أن نراها في كافة الدول الإسلامية و العربية.
أفغانستان الحالية و علاقتها بالدول الأخرى
أفغانستان الحالية و علاقتها بالدول الأخرى، من البديهي أن نعرف أن أفغانستان دولة لا تمتلك ساحل على أحد المسطحات المائية و بالتالي لا يمكنها أن تقوم بعمليات النقل البحري للدول الأخرى لذلك تستعيض بطرق النقل البرية التي نعرفها جميعا، و في ما يخص السياسة الخارجية لأفغانستان فإنها لا تريد الحروب مع أي دولة مجاورة و هذا بكل تأكيد مفيد لكافة الدول و لأفغانستان أيضا و من الأمور التي يجب علينا أن نقوم بأخذها بعين الاعتبار هي ما مرت به طل مناطق دولة أفغانستان في الآونة الأخيرة من تخبطات سياسية إثر سيطرة حركة طالبان على الحكومة و على كافة الأمور بالنسبة للدولة ز ذلك بعد الإطاحة بالرئيس السابق الذي قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتعينه ليقوم بخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة.
اترك تعليقاً