مخاطر الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للدخل، مخاطر الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل يُعرَّف التنويع الاقتصادي بأنه التحول نحو هيكل أكثر تنوعًا في الإنتاج والتجارة الداخلية ، بهدف زيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل وإرساء أسس نمو مستدام يقلل من الفقر، يُعرف التنويع الاقتصادي أيضًا باسم عملية تحويل الاقتصاد من مصدر واحد إلى مصادر متعددة من مجموعة متنامية من القطاعات والأسواق، يعتقد الاقتصاديون أن النفط الذي تعتمد عليه الجزائر وتعتمد عليه في اقتصادها ومشاريعها لدخلها هو تهديد حقيقي لمستقبل الجزائر ، لأنه يدفع المسؤولين عن اقتصادها إلى عدم التفكير في البدائل الاقتصادية ، وهي قوة قوية تسمح للجزائر، البلد “يبقى واقفا” عندما تنفد الثروة النفطية في باطن الأرض الجزائرية.
مخاطر الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للدخل
ازداد هيكل الإيرادات نتيجة ارتفاع أسعار النفط وكمياته دون سبب آخر، كانت عمان تشهد عجزا في ميزانيتها من حين لآخر ، لكنه لم يدم طويلا، منذ خريف 2014 كان التراجع كبيرا ولفترة طويلة أدى إلى زيادة عجز الموازنة التقديري ليصل إلى 2.8 مليار ريال في 2019 ، مع توقع أن يتجاوز العجز الفعلي في 2020 العجز عزيزي، بسبب تداعيات جائحة كورونا وانخفاض كبير آخر في أسعار النفط، من ناحية أخرى ، بلغت فاتورة رواتب موظفي الجهاز الإداري للدولة 3600 مليون ريال فقط.
الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للدخل
النفط ليس سلعة عادية خاضعة لشروط المنافسة الحرة ومتوسط تكاليف الإنتاج ، ولكن النفط سلعة قابلة للنفاذ ، وإمداداته محدودة ، على الأقل في المديين القصير والمتوسط، وبالتالي فإن هذا الوضع الفريد للنفط يجعل سعر النفط مرتفعاً ، لأن السعر يشمل ما يسمى “ريع الندرة” ، ويزداد هذا الريع مع مرور الوقت بسبب تزايد ندرة النفط مع زيادة معدل الاستخراج، وأن سعر النفط سيستمر في الارتفاع بمرور الوقت للسماح لندرة الريع بالارتفاع بمعدلات تساوي على الأقل سعر الفائدة السائد في السوق.
اترك تعليقاً