تشكل توابع الزلزال أو الهزات الارتدادية مشكلة مدمرة أخرى لا تقل خطورة عن الدمار الذي تسبب فيه الزلازل، فقد تأتي الهزات الارتدادية بقوة خارقة تسبب دمار المباني المتصدعة من الزلزال الأول وبالتالي مضاعفة عدد الوفيات، وقد يرغب البعض في معرفة أسباب الهزات الارتدادية ومتى تنتهي تلك الهزات.
الهزات الارتدادية
تعرف الهزات الارتدادية على أنها توابع الزلازل التي تحدث بقوة خلال ٤٨ ساعة من الضربة المدمرة الخاصة بالزلزال الأول وقد أحاط العلماء بعلم الجميع احتمالية استمرار تلك التوابع حتى أيام أو أسابيع أو حتى بضع سنوات وقرون هذا بالإضافة إلى أن قياس قوة تلك التوابع على مقياس ريختر لا تقل كثيرا عن قوة الزلزال الأساسي بل وأنها في بعض الأحيان قد تزيد قوة تلك التوابع القوة الكامنة في الزلزال الأساسي.
السبب وراء حدوث توابع الزلازل أو الهزات الارتدادية
عندما يحدث توابع للزلزال على نفس الخط الأول والثاني من خطوط الصدع فإن في تلك الحالة تعتبر الهزات الأرضية من توابع الزلزال الأول حيث تجتهد الصفائح التكتونية في الأرض إلى لأن تستعيد مكانتها على خطوط الصدع حيث يتوقع العلماء حدوث هزات أرضية كبيرة تعقب الهزات الأرضية المتسبب فيها الزلازل القوي وبالتالي تصبح الهزات الأرضية ضعيفة في حال إن كان قياس قوة الزلزال على مقياس ريختر ضعيفة ويتوقع علماء الأرض تدرج تلك الاهتزازات الأرضية بين القوية والضعيفة لمدة قرون ولكنها لن تتوقف بشكل نهائي.
أما عن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا صباح يوم الأثنين الماضي فقد جاء على نهج غير شائع حيث أنه لم يحدث على طول خط صدع واحد بزاية من نقطة إلى نقطة أخرى ولكنه على مساحة كبيرة أي بمناطق تصدع فرعية نتيجة ظهور مناطق صدع جديدة بسبب التصدع الأول.
اترك تعليقاً