لعلها من القصص النادرة التي توحد العالم من طرف إلى آخر ، في خضم الترقب وحبس الأنفاس ، والتي استمرت لخمسة أيام متتالية. قد تكون ميزة أن “الإنسانية” هي عنوانها ، وضحيتها طفل يحمل ما تحمله البراءة والعفوية ، وأن سياسات الانقسام بين الشعوب ، التي كانت غائبة عنها ، أصبحت الخبر الأول والأكثر إلحاحًا، لوكالات الأنباء العالمية لمدة خمسة أيام ، ولشاشات التليفزيون التي قطعت برامجها لتغطية عملية “الإنقاذ” في هوليوود ، رغم أنها تحولت في النهاية إلى “مأساة”.
ما هي قصة الطفل ريان المغربي كاملة
وتتواصل عمليات الحفر في محيط البئر بحذر خوفا من الانهيار الأرضي. ويقول عادل التاتو إن السلطات وسعت من نطاق الحفر لجعله نصف دائرة محيطة بالبئر ، وانضمت صباح اليوم جرافتان إلى 6 في محاولة لكسب الوقت وتسريع الإنقاذ. ونزل المتطوع من البئر واقترب من الفتى ، لكن حجرًا منعه من الوصول إليه ، واستعانته السلطات بخبير من جمعية “الاستغوار” ، ونزل إلى البئر مرتين وعبر في الأول 17 مترًا ، و 24 مترا في الثانية الثانية ، ولم يستطع الاستمرار بسبب ضيق الحفرة ، لكنه تمكن من الاتصال بالصبي ريان والرد عليه بصوت منخفض.
قصة الطفل ريان المغربي كاملة
خاصة في المغرب ونداءات عاجلة لمساعدة الجميع، تعمل الفرق في البلاد على إنقاذ الصبي ريان ، بينما ينتظر الكثير من الناس تطورات قصة الصبي ريان بعد أن سقط في بئر يبلغ عمقه حوالي 32 مترًا ، الطفل المغربي ريان البالغ من العمر خمس سنوات ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشباك ولم تتمكن فرق الحماية المدنية من دخول البئر بسبب معاناتهم. على الرغم من استخدام فرق الإنقاذ معدات متطورة ، قام فريق الإنقاذ بتركيب كاميرات داخل العمود للتحقق منها، حالة الصبي داخل البئر ومحاولات إنقاذ الصبي مستمرة.
ما هي قصة الطفل ريان المغربي
طلب فريق إنقاذ الأطفال من ريان العمل على إيصال أحد أفراد الطاقم إلى البئر. كان المتطوع صبيًا اسمه عماد ، عضوًا في الهلال الأحمر المغربي ومتخصصًا في تسلق الجبال واستكشاف الكهوف. ولم ينزل جسده مرة أخرى ، لكنه أكد أن ريان لا يزال على قيد الحياة ، ثم مرت 26 ساعة ، والصبي عالق ، ونتيجة لفشل هذه المحاولة ، بدأت عملية استئناف حفر البئر. خطيرة بسبب الشكوك حول ما إذا كان الحفر سيؤثر على وصول الأكسجين وعلاقة الضغط المحتملة الناجمة عن الحفر ، وما زالت الملحمة تنقذ الصبي ريان من بئر شفشاون بالمغرب ، حتى الآن 60 ساعة في بئر عميق ، و ملايين المغاربة ومواطني الوطن العربي يعيشون ساعات من الخوف والذعر ، سائلين الله أن يحفظه ، ثم نرصد أبرز المحطات التي شهدها ريان المأساة ، وكانت المحطة الأولى السقوط في البئر المنحدر من تمروت، إقليم شفشاون شمال المغرب ، البئر عبارة عن حفرة لا يتجاوز قطرها 45 سم ، وكان ذلك الثلاثاء الماضي.
اترك تعليقاً