ما هي قصة الجندي سليمان خاطر، ملأت هتافات الشوارع الشوارع: مات الرجل العاقل سليمان خاطر ، قتل ، قالها سليمان خاطر في سيناء قال مطالبنا وقال تطلعاتنا، مات سليمان خاطر اغتيل، مات لأنه لم يستطع أن يخون، ” من ناحية أخرى ، امتلأت الصحف الرسمية بالعناوين التالية: “انتحر سليمان خاطر في مستشفى السجن العسكري” ، “وجده الحراس مشنوقًا من رقبته عبر نافذة غرفته” ، “تقرير رئيس الطب الشرعي”، : الموت بالاختناق “، انتحار سليمان خاطر حسب رأي أساتذة علم النفس: أربعة احتمالات انتحار” ، “الرئيس مبارك يعلن ندمه على انتحار سليمان خاطر.
ما هي قصة الجندي سليمان خاطر
أفادت وسائل إعلام مصرية أن سليمان خاطر كان يؤدي خدمته العسكرية الإلزامية على الحدود المصرية مع إسرائيل ، عندما جرح وقتل سبعة إسرائيليين في 5 أكتوبر 1985 أثناء مهمة الحراسة في رأس برجا أو رأس برقة في جنوب سيناء ، عندما فوجئ بذلك، حاولت مجموعة من السائحين الإسرائيليين تسلق الهضبة ، ووجدوا فيها نقطة حراسة ، فحاول إيقافهم وأخبرهم بالإنجليزية أن هذه المنطقة ممنوع عبورها لكنهم لم يهتموا واستمروا في السير بعد ذلك، إلى نقطة الحراسة ، فأطلق عليهم النار ، وضمت المجموعة 12 شخصًا.
قصة الجندي سليمان خاطر
ويعتبر خاطر السبب الرئيسي لتغيير شروط الالتحاق بقوات الأمن المركزي، لأنه كان في كلية الحقوق وبعد ذلك منع المتعلمين من التجنيد في قوات الأمن المركزي ، وبينما كان “خاطر” يؤدي واجبه في الحراسة العادية في 5 أكتوبر 1985 برأس برقة “جنوب سيناء” ، فاجأه، مجموعة من السائحين الإسرائيليين كانوا يحاولون تسلق الهضبة حيث توجد نقطة المراقبة الخاصة به ، خاطبهم و “خاطر” بهم باللغة الإنجليزية بأنه ممنوع عبور تلك المنطقة ، فاستمروا في التسلق ، فأطلق طلقات تحذيرية، واضاف “لانه وفقا للعرف العسكري يشكل وضعا عدائيا وخطيرا يجب حله بطلقات نارية”، لكنهم لم يستجيبوا ، وفي الحقيقة تم إطلاق النار عليهم وقتل 7 منهم.
اترك تعليقاً