ما هي ديانة ميخائيل نعيمة وأهم مؤلفاته، هناك لقب يطلق على الشعراء والأدباء وهو شعراء المهجر، إذ أطلق هذا الاسم على الشعراء الذين تركوا بلادهم، وذهبوا إلى بلدان أخرى وكتبوا قصائدهم هناك، خاصة عندما سافروا وألقوا الشعر في الأمريكتين، و ومن الواضح أن هذه الظاهرة زادت في القرن التاسع عشر، وحتى منتصف القرن العشرين كان من أهم هؤلاء الشعراء ميخائيل نعيمة، من هو هذا الشاعر وأهم المعلومات عن حياته؟ وهذا ما سنتعرف عليه في موضوعنا القادم، فتابعوا موقعنا المتميز دائماً المقال mqall.org.
ما هي ديانة ميخائيل نعيمة وأهم مؤلفاته
في مهرجان بيروت للسينما العربية 2021، عُرض في المركز الثقافي الفرنسي الفيلم الوثائقي «تسعون» للمخرج مارون بغدادي، وهو عبارة عن مقابلة طويلة أجراها المخرج مع ميخائيل نعيمة، أجاب فيها الأخير على العديد من الأسئلة المطروحة، يتحدث المخرج عن حياته الخاصة وتعليمه: أفكاره، السياسة، البيئة، الجبال اللبنانية، الحرب، المرأة، الطائفية، خليل جبران، الإيمان والله، تم تصوير الفيلم عام 1977، بعد عامين من اندلاع الحرب الأهلية، وكاد الفيلم أن يضيع، إذ عُرض في المركز الثقافي الفرنسي مرة واحدة فقط عام 1981، وبعد نحو 40 عاما عُرض في نفس الموقع عام 2021 بعد العثور عليه.
ميخائيل نعيمة وأهم مؤلفاته
إضافة إلى السؤال إلى أي مدرسة ينتمي ميخائيل نعيمة، يبحث المهتمون برواد الشعر والأدب العربي عن معلومات عن الحياة الخاصة للشاعر ميخائيل نعيمة، إذ أن الشاعر اللبناني ميخائيل نعيمة لم يتزوج قط ومات غير متزوج، فيما استمر يعيش حياة هادئة ومستقرة في لبنان حتى وفاته عام 1989م، أما ديانة ميخائيل نعيمة فهو يعتنق الديانة المسيحية، إذ توجد نسبة كبيرة من المسيحيين في لبنان، وكان ميخائيل نعيمة من الرواد، من الشعر العربي وأحد رواد النهضة الأدبية في الوطن العربي، حيث انتشرت في بداية القرن العشرين الدراسات الأدبية العربية، فيتساءل المهتمون بالأدب: العربي: إلى أي مدرسة ينتمي ميخائيل نعيمة، حيث أن ميخائيل نعيمة يعد من رواد مدرسة المهجر، ومن الشعراء الذين أسسوا الرابطة القلمية التي ترأسها الشاعر جبران خليل جبران عام 1920، وقد حصلت مدرسة المهجر على هذا الاسم لأن شعرائها عاشوا خارج أوطانهم في المنفى، وهكذا كانوا، ومن أهم خصائص هذه المدرسة هو الحنين.
اترك تعليقاً