خاض الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الحروب لنصرة هذا الدين، ولكن ما هي الحرب التي اشترك فيها الرسول في طفولته، فنبي الله -صلى الله عليه وسلم- عرف بشجاعته وبسالته منذ الصغر، وكان يربح أي حرب يقودها قومه، نظرا لقوته واشتداد ساعدهم والأرض التي يتميزون بها وموقعهم، فكانت قريش بفضله تحقق نصرا عظيما، الكثير يعرف المعارك التي قامت بين المسلمين والكفار بعد ذيع خبرة نبؤة محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن القليل هم من يعرفون الحروب التي خاضها وهو صغير السن عليه صلوات ربي وسلامه، وهذا ما سنعرفه معكم من خلال موقع مميز فتابعونا في السطور التالية.
ما هي الحرب التي اشترك فيها الرسول في طفولته
الحرب التي اشترك فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام وقبل النبوة منذ طفولته هي حرب الفجار، وذلك لشجاعته وقوته وبأسه، فكان يشارك قومه حروبهم.
فقد شارك في العديد من الحروب قبل الإسلام إلى أن اصطفاه الله تعالي ليبلغ الرسالة ويؤدي الأمانة ويهدي به الأمة، ويرسله ختاما للأنبياء ورحمة للعالمين.
وهذا ما ورد عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم الذين كانوا يسجلون حياة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع أقواله وأفعاله، كما ورد عنهم أن أعمام النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يأخذونه ويصحبونه معهم في حروبهم.
كم كان عمر النبي صلى الله عليه وسلم في حرب الفجار
نشبت حرب الفجار بسبب النزاع على زعامة منطقة الحجاز وكانت قبل عام ثلاثة وأربعين قبل النبوة، وقامت الحرب بين كل من قبيلة قريش ضد كل من كنانة وهزوان، وكانت قبيلة قريش في هذا الوقت واحدة من أشد القبائل بل أقواهم على الإطلاق بسبب النفوذ الاقتصادي الضخم التي كانت تتمتع به، والذي مكنها من الفوز بهذه المعركة.
وكان عمر النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المعركة حوالي 14 أو 15 عام حين بدأت، واستمرت ما يقارب خمس سنوات، وانتهت عندما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين عاما.
وإلى هنا نكون وصلنا إلى ختام المقال وتعرفنا معكم على ما هي الحرب التي اشترك فيها الرسول في طفولته، وهي حرب الفجار التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم في طفولته قبل النبوة، عندما كان يبلغ من العمر حوالي أربعة عشر عاما أو خمسة عشر عاما على أقصى تقدير.
اترك تعليقاً