ما هي أكبر قبيلة في ليبيا

ما هي أكبر قبيلة في ليبيا، القبائل التي تعيش في ليبيا من أعراق متعددة ومختلفة، وقد أتوا إلى ليبيا في مراحل وعهود تاريخية مختلفة، وذلك بسبب اختلاف الظروف، والجدير بالذكر أن إجمالي عدد سكان منطقة طرابلس بلغ حوالي 51،6 مليون نسمة فقط، تعداد عام 1931 م، وهي الفترة التي بدأ فيها دخول القبائل إلى ليبيا من دول مختلفة، حيث كان عدد سكان ليبيا في تلك الفترة 137 ألف نسمة، ومنطقة فزان 48 ألف نسمة، تم تقسيمهم إلى هذه الأعراق: هناك 2،68 مليون ليبي، 52٪ من قبيلة ليبو القديمة في تلك الفترة، والسؤال هنا هو من هي أكبر قبيلة في ليبيا.

ما هي أكبر قبيلة في ليبيا

كان السكان الأصليون لطبيعة القبائل يعيشون في شمال إفريقيا، والتي توطدت بقوة مع قدوم العرب، وانقسمت إلى فرعين رئيسيين، وهما المداكيون والأمير، حيث تم العمل على تأسيس العديد من القبائل بدلاً من السياسية، التحالفات، تحالفات، وهناك أنظمة وقوانين بين القبائل، وأهمها القيادة القبلية، عمل معمر القذافي، طوال فترة حكمه التي استمرت 42 عامًا، على قياس تأثير العديد من القبائل الليبية حتى يعتمد نظامه عليها بدلاً من التحالفات السياسية التي لم يؤمن بها، مما يجعل القبيلة جزءًا أساسيًا من المجتمع الليبي ومكونًا مهمًا، عامل في الدولة.

من هي قبيلة في ليبيا

 من هي قبيلة في ليبيا

لا تزال القبائل في ليبيا تمثل “الرقم الصعب” في المعادلة السياسية والاجتماعية والعسكرية، بل إنها تلعب دورًا بارزًا في تشكيل السيناريو الحالي للبلاد، بناءً على أساس متين، وهو ما رسخ إيمان معظم الليبيين بدورهم بصفتهم الشخصية الحاكمة، مفتاح حل الأزمة والضامن لتنفيذ أي اتفاق على أرض الواقع، وزاد هذا التأثير بعد ثورة فبراير 2011، حيث لعبت بعض القبائل دورًا مهمًا في المصالحة الوطنية، بينما تحسنت مكانة بعض القبائل الأخرى بفضل الأسلحة التي كانت تمتلكها أو بفضل النفط الذي استولوا عليه، بينما زاد نفوذ بعضهم فيما بعد، سيطرتهم على الهجرة غير النظامية وطرق التهريب.

خلال ثورة 17 فبراير 2011، دعمت قبائل ورفلة معمر القذافي، وقاد حفتر الهجوم على بني وليد، العاصمة الروحية لـ “ورفلة”، لذلك حتى يومنا هذا سكان المدينة لا يثقون بحفتر، ولكن من ناحية أخرى، هم من المحافظين أو جزء منهم تجاه كتائب مدينة مصراتة (تدعم الوفاق) التي اقتحمت المدينة عام 2012، بعد أن اختطف أفراد من بني وليد أحد قتلة معمر القذافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *