ما هو اليوم العالمي للمرأة في الإسلام، في كل مرة يصادف تاريخ الثامن من آذار في العالم العربي ، يدور الحديث عن تحسين أوضاع المرأة والحقوق التي انتزعت منها، عادة ما تكون مناسبة هذا اليوم فرصة للاحتفال أو الاحتجاج أو كليهما ، فقد أصبح يوم المرأة العالمي حدثًا سنويًا لمدة 112 عامًا، كانت نتيجة حركة عمالية لأكثر من 15000 امرأة في عام 1908، ساروا احتجاجًا في شوارع مدينة نيويورك ، مطالبين بساعات عمل أقصر ، وأجور أفضل ، وحق التصويت في الانتخابات، بعد ما يقرب من ستة عقود من خروج النساء إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهن ، تبنت الأمم المتحدة رسميًا الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975 ، حيث كانت دائمًا تختار موضوعًا لها كل عام، كان موضوع هذا العام هو “الرقمنة للجميع: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين”.
ما هو اليوم العالمي للمرأة في الإسلام
وشدد على أن الرجل والمرأة متساويان في الإنسانية ، فقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أن الرجل والمرأة مخلوقان من نفس الأصل ، ولما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنكر العادات الجاهلية التي اضطهدت المرأة واضطهدتها ، وأعطاها مكانة عالية تليق بها كأم وأخت وابنة وزوجة ، وأصدر للمرأة الحقوق التي تضمن لها الحياة الكريمة والاحترام والتقدير ، ومن هذه الحقوق حق المرأة في الحياة، كرم الإسلام المرأة وسلط الضوء على حقوقها في يوم المرأة العالمي.
حكم اليوم العالمي للمرأة
في الجاهلية كانت المرأة مهينة ولا قيمة لها حيث كان الرجل هو السيد الذي يسيطر على المرأة على هواه دون احترام أو تقدير ، ولكن بعد الإسلام جاءها رفع مكانتها وقيمتها وجعلها في المرتبة الأولى في المنزل، لأن المرأة مخلوق دقيق وحساس ، ولها قدرات معينة خلقها الله ، وتأتي بطريقة معينة للقيام ببعض المهام التي يمكنها القيام بها ، ويمكن أن تكون امرأة ؛ الأم أو الزوجة أو الأخت أو الابنة وفي جميع ظروفهم يجب مراعاتهم واحترامهم ، وسنتحدث في هذا المقال عن كيف يكرم الله تعالى المرأة.
كيف كرم الإسلام المرأة
إذا أردنا الحديث عن حقوق المرأة في الإسلام وقياس هذه الحقوق وتمييزها عن واقع مسلمي اليوم ، فعندئذ نكون قد ظلمنا الإسلام والشريعة السمحة، لا علاقة لها بالإسلام ولا بأحكام الشريعة الإسلامية ، لكنها أحيانًا عادات وتقاليد خاطئة تتعارض مع الشريعة ، وأحيانًا عادات سيئة لا تمثل إلا صاحبها، وأما الدين الإسلامي وأحكام الشريعة ، فهي أعظم القوانين التي أنصفت المرأة عبر التاريخ ، وقد أنقذ القرآن والسنة المرأة في وقت لم تحلم فيه النساء بالعيش فيه ، ولكن تمت مناقشته، في الحضارات السائدة إذا كانوا بشرًا أو شياطين ، أم لهم الحق في الحياة؟ وأما حقوقه وأصوله ، فلم يكن له حق التصرف في شيء ، ولا يملك شيئًا ، لكن حالته توارثت مثل الممتلكات.
اترك تعليقاً