ما هو المثل الذي فشل سبايكي في شرحه

ما هو المثل الذي فشل سبايكي في شرحه، المثل الشعبي عبارة قصيرة وبليغة ، موروثة من جيل إلى جيل ، يسهل نشرها وتعميمها بسرعة ، وقد نشأ كتعبير عن تجربة معينة وشائع الاستخدام بسبب تجارب أو مواقف مشابهة للتجربة الأصلية، نتاج تفاعلات التاريخ والثقافة والجغرافيا والأدب والاقتصاد والدين والعادات والتقاليد، المثل الفلسطيني ركن مهم من أركان التراث الشعبي الفلسطيني، لبلاغته في التعبير عن خبرات المجتمع الفلسطيني المختلفة التي مر بها عبر العصور ، والتي تعبر عن ثقافته وطرق معيشته ومعاملاته وأخلاقه المختلفة التي عرفها الناس فيه.

ما هو المثل الذي فشل سبايكي في شرحه

ما هو المثل الذي فشل سبايكي في شرحه

اختفت بعض هذه التجارب وتاريخها وتفاصيلها وما زالت الأمثال المعبّر عنها متداولة، بينما لا تزال قصص وتفاصيل بعض الآخرين متداولة حتى يومنا هذا ، حتى لو لم تكن التفاصيل الفعلية للقصة أو التجربة الأولى ؛ ومع ذلك ، فقد تم تطويره ونضجه ونشره من قبل الناس للتكيف مع هذه التجربة ، وتشكيل سمات الفكر الشعبي بخصائص ومعايير خاصة، فهو إذن جزء مهم من خصائص الناس وانقساماتهم وطريقة حياتهم ومعتقداتهم ومعاييرهم الأخلاقية ، والمثل عبارة عن جملة قصيرة ومفيدة تنتقل شفهياً من جيل إلى جيل، إنها جملة جيدة البناء وبليغة ، وتستخدم عادة من قبل مختلف الفئات، كما يلخص المثل قصة الصعوبات الماضية والتجربة السابقة التي مرت بها المجموعة ، فقد حاز على ثقة الناس الكاملة.

المثل الذي فشل سبايكي في شرحه

المثل الذي فشل سبايكي في شرحه

لذلك صدقوه لأنه موجه في حل مشكلة قائمة بالتجربة التي تم الحصول عليها من مشكلة قديمة انتهت بدرس لا يُنسى، تم سرد هذا الدرس بجملة قصيرة يمكن الاستغناء عن رواية ما حدث ، حيث تسعى العديد من الثقافات الفلسطينية إلى تخليد التراث في ذاكرة الأجيال ، وذلك بسبب تفانيها للهوية الوطنية ، ولأنها تجسد خطوة على طريق تحقيق الذات والنهوض بالمشروع الحضاري الفلسطيني من حيث كونه لبنة تلعب فيها الأمة دورًا في بناء صرح الحضارة العالمية.

ما هو المثل الذي فشل سبايكي

وهذه قاعدة يتشابك مصدرها ، ومنها أن الأمثال ليست أمثال إلا إذا انتشرت بين الناس وانتشرت ، وتوارثتها الذاكرة الجماعية كما سمعتهم ، كما لم يرغب العرب في تعديل مثلها، النفيسة، والتفرد ، لأن أي تغيير فيها يفقد الكثير من قيمته الأدبية واللغوية والتاريخية ، وفي هذا يقول الزمخشري “ولم يكونوا قدوة ، ولم يروا أنه يستحق الإدارة ، ولا يستحق المداولة و القبول ، باستثناء قول له غرابة من بعض النواحي ، وتم الحفاظ عليه فيما بعد وحمايته من التغيير، لأن العرب يستخدمون الأمثال كما جاءوا ولا يستخدمونها في النحو.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *