ما هو السبليمنال حلال ام حرام، انتشر ما يسمى بالعقل الباطن، والذي يُعتقد أنه وسيلة علاج وأدوية ويغير أي شيء من خلال الوعي اللاواعي أو ما يسمونه بالعقل الباطن، بين الناس وكثير من الناس، وقد تم جرهم إلى هذا الأمر، دون التأكد من صحته وفقه في الإسلام، وبالتالي فإن الموقع المرجعي سيوضح ما إذا كان اللاشعوري ممنوعًا أم حلالًا.
ما هو السبليمنال حلال ام حرام
وقد نص أهل العلم على أنه لا يجوز اعتباره شكلاً من أشكال العلاج اللاشعوري، وبالتالي لعدم وجود أصل علمي للثقة، ولا دليل شرعي على إثباته أو الرجوع إليه، ولا تجارب صحيحة، لإثبات ذلك، لا داعي لفهمه، ولا خبر عنه ولا مصادر معروفة، وأخبر العارفين أن قواعد التوحيد أن كل عبد مبني على أسباب غير مذكورة في الشريعة، مما يؤدي إلى أقل الشرك بالآلهة، وأن الثقة في العقل الباطن والعقل الباطن باطلة وهي مجرد تكهنات لا أساس لها وتعتمد في أصلها على الفلسفة والمسائل التي لم يرسل الله أي سلطة لها.
متى انتشرت السبليمنال
ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي العديد من الدراسات النفسية التي تشير إلى العقل الباطن، والتأثيرات الخارجية عليه، والتي خرج منها اللاوعي، وفي هذه الدراسات صنف الباحثون اللاشعوري إلى أنواع وأنواع مختلفة، وهي كالتالي :.
لا شعوري بصري: ويتكون من مشاهد وصور موجهة لتحقيق هدف معين، وهذا الموضوع يطبق على نطاق واسع في الدعاية التجارية بشكل عام،
اللاوعي المسموع والمسموع: هذه كلمات وأصوات محددة تحمل اهتزازات بدرجات معينة وطبقات صوتية، ويعتقد الباحثون أنها تؤثر على قناعات العقل الواعي من خلال العقل الباطن، وهو العقل الباطن، الكتابة اللاشعورية: تتكون من العديد من الكلمات التي تشير إلى موضوع معين، وتساعد في الوصول إلى الهدف المنشود من خلال قراءتها أو مشاهدتها.
الحكم على السبليمنال حلال ام حرام
لا يجوز تبني الطريقة اللاشعورية في تفتيح العينين أو تغيير لونها ؛ لعدم وجود دليل شرعي من القرآن الكريم أو السنة النبوية المباركة على هذه الأمور، وهذه الطريقة غير مثبتة علميًا، وليس لها تجارب، أو البراهين التي يمكن الوثوق بها، فيقيسها على حد قول ابن عثيمين رحمه الله: “أن كل شخص استند إلى سبب لم يفعله الشرع، سبب؛ إنه شرك ثانوي، ومن هذا لا يجوز لك أن تثق به، والله أعلم، [2] بهذا نصل إلى نهاية مقال “هل اللاشعوري ممنوع وهل يعتبر شعوذة؟” والذي من خلاله تم شرح مفهوم اللاوعي وتحديد نظامه القانوني وشرح العديد من الآراء المتعلقة بهذا الموضوع.
اترك تعليقاً