ما هو اسم مئذنه مسجد سامراء الكبير

ما هو اسم مئذنه مسجد سامراء الكبير، تم بناء مسجد الملوية على قطعة أرض مستطيلة تبلغ مساحتها 38 ألف متر مربع ، وهو محاط بسور خارجي كبير جدًا ومتين من الآجر يبلغ ارتفاعه 10 أمتار وسمكه 2.70 مترًا ، ويدعمه 44 برجًا نصف دائري يبلغ طول كل منها 15 مترًا منفصل، للمسجد ستة عشر بوابة يمكن دخول المسجد من خلالها، من أي باب يعجبك ، ويتكون المسجد من بيت صلاة مكون من تسعة أساكيب و 25 قرميد ، وواجهتين شرقية وغربية ، كل واحدة تتكون من أربعة ممرات ، والظهر مكون من ثلاث خلجان ، والظهر محاط بفتحة، لوحة مستطيلة ، وهناك نافورة ماء دائرية على الصحن.
ما هو اسم مئذنه مسجد سامراء الكبير

الحقيقة أن مئذنة جامع سامراء هي أبرز عناصرها ، وهي التي أكسبتها شهرة كبيرة ، فهي مئذنة فريدة من نوعها بين مآذن المساجد الأخرى ، فضلاً عن كونها الأقدم في العراق، خارج سور المسجد وتبعد عنه 27.20 مترا، يتكون الشكل من طبقتين ، طول الطبقة الأولى الملامسة للأرض 31.80 مترًا ، وطول الطبقة الثانية 30.5 مترًا، أما عن تفاصيل المئذنة فهي تتكون من طبقتين ، الأولى هي جسم المئذنة ولها شكل أسطواني ، والثانية هي الطبقة الخارجية وهي عبارة عن درج حلزوني يدور حوله عكس اتجاه عقارب الساعة ، وفي الجزء العلوي، أو الجزء العلوي من المئذنة ، آخر درجة من الدرج الحلزوني ، تخترق الجسم الأسطواني كما لو اندمجت معها، قطر القمة 3 أمتار ، وطول المئذنة 50 متراً باستثناء القاعدة، المئذنة مبنية بالكامل من الطوب الأحمر.
اسم مئذنه مسجد سامراء الكبير

وعن كيفية ظهور تلك المئذنة ، قال محمد: “عندما قرر العباسيون بناء عاصمة جديدة للخلافة العباسية ، كان التحدي الأكبر بالنسبة لهم: هل يمكن بناء مدينة أجمل من بغداد، القدرة على بناء مدينة أجمل من بغداد أو حتى تضاهيها من حيث الحجم ” الجمال “، وتابعت:” شيدت مولاوية سامراء وقصورها ، وأصبحت المدينة ناظرًا ساحرًا ، لذلك أصبح اسمها (سر من رع) ، ثم بني القصر، جوسق الخاقاني على كعوب دير اشتراه العباسيون واحتفظوا بمنحوتاتهم ولوحاتهم ، فزاد المكان من رونقه وأصبح من أبرز الأماكن التراثية العراقية “، و” تضررت (المئذنة) من قبل هولاكو ثم رممها فيما بعد “.