ما معنى ملتقى الخافقين

ما معنى ملتقى الخافقين، يعرف الضاربان لغة أفق الشرق وأفق الغرب، ذلك لأن الليل والنهار تومض عليهم ، والوميض هو اضطراب الشيء الواسع ، ويقال أن أعلامه تومض وتومض ، وتسمى الأعلام المضارب أو المضارب ، والوميض هو ما يؤثر على القلب و يدق به ، وقال خالد بن جنبة في تحديد الضربين: نهاية الأرض والسماء ، وقال الأصمي: إن الوميض هو طرفي الليل والنهار ، وقال أبو الهيثم: هم الشرق والغرب ، لأن الغرب يسمى الخافق ، والخافق هو الغائب ، عندما يقال أن النجم قد تومض ، فيضربوا الغرب على الشرق ، وقالوا الخافق ، مثل قال الآباء أيضا.

ما معنى ملتقى الخافقين

ما معنى ملتقى الخافقين
ما معنى ملتقى الخافقين

الخفيقان لغويًّا كما يظهر في القواميس العربية: أَبعد أفق المشرق وأفق الغرب ، أو حد السماء وحدود الأرض ، أو ليلا ونهارا، لأن النهار يبدأ في الأفق الشرقي ويليه الليل في الأفق الغربي ، وجذر كلمة الخفقان هو (رفرفة) ، هذا صحيح (رفرفة ، رفرفة ، رفرفة ، رفرفة ، رفرفة ، رفرفة) ، لأن اللغة العربية هي غني وأنيق ، يجمع بين الثنائيات في مفرداته ، مع سرد معانيها ، وكل شخص ذكي، يُفهم معناه من سياقه المعروض في الخطاب ، وتظهر كلمة الضارب في مواضع مختلفة منها ما يأتي بمعنى الشرق والغرب ، ومنهم من يأتي بمدح أو غناء شعر ، ومنهم من يذهب أبعد من ذلك ، وهناك أمثلة كثيرة لكلمة الضارب.

معنى ملتقى الخافقين

روى البحتوري قصة التحدي بينه وبين صبي جالس في مجلس الشعراء ، وأراد البحتوري أن يختبر هذا الفتى إذا كان أشعر منه أو أقل بلاغة وبلاغة منه ، فطلب البحتوري : هل انتم شعراء؟ أجاب الولد: “نعم ، وأنا أشعر بك” قال البحتوري: أهلا هل تقبلين ما قلته؟ أتمنى أن يكون هناك بيني وبين الشخص الذي أحبه ، فسألها الرجل عما إذا كانت تريد إبعاده أو تقريبه ، لأن كل طلب له صياغة مختلفة، أجاب البحتوري أنه أراد تقريبه ، فقال الغلام: يعتبر الذي يدور في الليل ، لأنه قوس من دائرة المدار المطابق لجزء من الشمس ، بحيث يكون ما بينهما، ذلك النظير: الأفق الشرقي موجود على الأرض ، وقد سمي بذلك لأن الشمس عند وصولها إلى الأفق الغربي قد قلبت قياس ذلك القوس ، وبه تُعرف آخر ساعة من الليل.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *