برزخ ، بشكل عام ، هي فكرة عن العالم غير المادي المستخدم في الفكر الإسلامي. معناه اللغوي هو المكان الذي يفصل بين شيئين. أما بالنسبة لمعظم المسلمين فهو يشير إلى العالم الذي يفصل بين عالم الموت وعالم القيامة. أما الصوفية فيعتبرونها مرتبة فكرية ومعرفية ومعرفية. وقد ورد في القرآن ، وفسر بالحديث ، وتبنته المذاهب الإسلامية على اختلافها.
الحياة الاخرة ويكيبيديا
يعرف البرزخ بأنه الحياة التي تأتي بعد الموت ، وفي هذه الحياة تبدأ مرحلة جديدة ، تتميز بوجود ما صنعه الإنسان في حياة الدنيا. تبدأ حياة البرزخ باللحظات الأولى من أسر الروح ثم صعوده وخروجه إلى الآخرة ومكانه الأول وهو القبر وظروفه وأهواله ، ويهدي قبره إلى حد يمكن للعين أن ترى ما إذا كان خادمًا صالحًا مات في العقيدة الأرثوذكسية ، فتضيقه عليه فيصبح حفرة من حفرة النار ، ليرى نار بلائته وحرارة وعذابه ، حتى. يلتقي بربه إن لم يكن عادلاً ، ويرى العبد مقعده في الجنة ومقعده في النار ، فيفرح ويفرح الخير والشر ويزداد الحزن واليأس والعذاب على حزنه وعذابه ، و الحال للميت ، ثم يلين المبارك ، وتزيده نعيم الجنة ، ويبقى المعذب معذبا حتى يوم قيامته. فشرح حالة العبد فور وفاته وشبهه بالشر. وللقبر حضن لا يهرب منه أي عبد ، وهي المرحلة الأولى في حياة البرزخ التي يجب أن يمر بها كل عبد خلقه الله حسب العقيدة الإسلامية.
يوجد بعد الحياة الاخرة
الآخرة سؤال تأسيسي ، وإخراجها من المعرفة الإنسانية ليس أكثر من إنكار لأهم حقيقة موجودة ، وترسيخاً للفساد المستشري في الحياة ، وعمق الآخرة يغير مفهوم الحياة والموت مثل الحياه. تصبح مزرعة يسعى الإنسان فيها إلى زرع ما ينفعه في مصيره المستقبلي ، ويصبح الموت طريقًا للوصول إلى هذا الخلود ونهاية المعاناة والبؤس.
ماذا يوجد بعد الحياة الاخرة
إن مصير مسألة الإيمان يتطلب توافر أسس متينة من اليقين يبني عليها المؤمن ، لكنني سأطرح سؤالًا افتراضيًا نقارن به حجج الإلحاد، ماذا لو اكتشفنا بعد الموت أن الجنة والنار والقيامة هي عظيم أين تذهب صلاة المؤمنين وصيامهم وجهادهم، أي خسارة سيعانيها المؤمنون عندما يحرمون أنفسهم من ملذات الحياة وأفراحها ، ثم يدركون أن هذا الحرمان كان عبثًا، وهذا الافتراض يقوم على حقيقة أن الدين هو مجموعة من التكاليف الصعبة التي تحرم الإنسان من أفراح الحياة ومتعها ، وأن المكافأة التي يعد بها الإيمان أتباعه هي مكافأة متأخرة في العالم الآخر.
اترك تعليقاً