قبيلة عنزة هي قبيلة عربية عدنانية الجذور، و تعتبر واحدة من أكبر القبائل في منطقة شبه الجزيرة العربية، و لها امتداد في الشام و العراق، و تنتشر بشكل بارز في شمال الحجاز و نجد و شمال الجزيرة العربية و الكويت و العراق و بادية الشام، فهم من أقدم قبائل الحجاز، و بطون قبيلة عنزة الرئيسية هم ضنا مسلم و بشر و العمارات، و لقبيلة عنزة تاريخ ذاخر بالانتصارات و الأمجاد من خلال الحروب و المعارك التي خاضوها، و لهم بصمة بارزة في التاريخ السياسي الحديث لمنطقة الجزيرة العربية، فهم قوة كبيرة و تمثل جانب مهم من السلم الأهلي و الاستقرار في المملكة السعودية، و لهم نفوذ سياسي و اقتصادي و اجتماعي .
ماذا قال الرسول عن قبيلة عنزة و رجالها ؟
وردت عن الرسول صلى الله عليه و سلم أحاديث كثيرة في فضل قبيلة عنزة، و هي أحاديث تمدح القبيلة و تبين مكانتها و شأنها و تاريخها المشرف، و سوف نشير لبعض هذه الأحاديث، و منها ما ورد في حديث أبي العباس أحمد الهيتمي أن الرسول صلى الله عليه و سلم دعا لبكر بن وائل و قال (اللهم أجبر كسيرهم، و او طريدهم، و لا ترني فيهم سائلا) و في رواية اخرى (و لا ترني فيهم عائلا) .
و قد روى سلمة بن معاذ بأن وفد عليه هو و جماعة من أهل بيته و استأذنوا و دخلوا، فقال (من هؤلاء) فقيل له هذا وفد عنزة، فقال صلى الله عليه و سلم (بخ بخ بخ نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون مرحبا بقوم شعيب و أختان موسى سل يا سلمة حاجتك)، و في حديث اخر (ان العدو لا يظفر على قوم لوائهم أو قال رايتهم مع رجل من بني بكر بن وائل) .
اترك تعليقاً