معظم القبائل التي تعيش في المملكة العربية السعودية لها عيارات أو ألقاب، و هذه العيارات أطلقت عليهم منذ زمن بعيد، و الكثير منها تعود إلى قصة أو حادثة معينة كانت السبب في إطلاق العيارة أو اللقب على هذه القبيلة أو تلك، و أصبحت متداولة و معروفة عند الناس جيل بعد جيل، و الكثير من عيارات القبائل تكون على شكل فكاهة أو نكتة، و منها عيارة قبيلة حرب الذين يعرفون بالصمغ أو الصمغان، حيث الكثير من الأسئلة و البحث عن سبب إلصاق كلمة صمغان بقبيلة حرب، و لماذا أصبحت عيارة الحروب صمغان .
إن قبيلة حرب من أكبر القبائل العربية التي عاشت في جزيرة العرب و تحديدا في نجد و الحجاز، و لهم تاريخ سياسي و مكانة رفيعة في المملكة السعودية، و قبيلة حرب قبيلة خولانية قحطانية، تنسب إلى حرب بن سعد بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ ، و لهم الكثير من الألقاب و منها شرابة الأبيار، و حرابة الدول، و تشير المصادر التاريخية بأنهم سكنوا اليمن و تحديدا صعدة قبل نزولهم لنجد و الحجاز بعد خلاتف مع أبناء عمومتهم، و للقبيلة الكثير من المعارك و الحروب التي انتصرت فيها، و أبرز معاركهم هي حربهم مع الأتراك .
لماذا عيارة قبيلة حرب صمغان
كلمة صمغان هي عيارة أو لقب قبيلة حرب، و سبب إطلاق كلمة صمغان عليهم وفقا للروايات التي يتداولها الناس هو أن الحروب قدموا إلى وادي فيه الكثير من أشجار الصمغ، و حين أرادوا الاستقرار في هذا الوادي الذي كانت تسكنه قبيلة اخرى قبلهم فطلبوا من قبيلة حرب الرحيل، و حين رفض الحروب الرحيل حدثت معركة بين القبيلتين، و في هذه المعركة انتصرت قبيلة حرب، و بعدها أصبحوا يعرفون بلقب صمغان، نسبة لشجر الصمغ في الوادي الذي سكنوه .
اترك تعليقاً