لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم، ويتساءل الكثيرون عن سبب تسميته بشهر رجب وهو أحد الأشهر الأربعة المذكورة في القرآن الكريم ، وشهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وبما أن رجب من الأشهر الحرم فهو شهر كريم وعظيم عند الله طاعة وإحسان وصوم.
لماذا سمي شهر رجب بهذا الاسم
وذكر ابن منظور سبب إضافة رجب إلى قبيلة “مضر”: لأن مضر كان يزيد لهم تبجيلاً واحتراماً ، فنسبوا لذلك ، وقيل: بل كانت قبيلة “ربيعة” تنهى عن رمضان، نهى المضر عن رجب فسمه رجب مضر رجب ، ونفع في تسميته شهر رجب بهذا الاسم أن شهر رجب أربعة عشر اسما: شهر الله ، رجب ، رجب مضر، وذكر منصل الاصنع والعصب والعصب والمنفص والمطهر والمعالي والمقيم والهرم ومقاش والمبريع وفرض وغيرهم انه في السابعة عشرة، أسماء فزاد: مخدرة بالميم ، وشفرة الآلة وهي الرمح وعود الأسنان.
تسمية شهر رجب بهذا الاسم
وقال الأزهر في فتوى صدرت له: أن أول هذه المستحوبات في شهر رجب: القيام بالكثير من الحسنات ، والاجتهاد في العبادات ، والإسراع في القيام بها ، والمثابرة عليها، فهذه دعوة لعبادة باقي الشهور ، وثاني المستحوبات في شهر رجب أن يستغل المؤمن العبادة في هذه الأشهر التي تكثر فيها العبادات، من العبادات الموسمية كالحج وصوم يوم عرفة وصوم يوم عاشوراء.
ما سبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم
وكان من عاد العرب أن يتأخروا ، وهو تأخير بعض الأشهر المقدسة عن زمانهم ، في عجلة من أمرهم للقتال ، وكان القلميس وأبناؤه يتزعمون النسائي ، دون أن يدحضوا حكمه، كلام ، وكان ربيعة بن نزار يؤخر رجب ، ويؤدي رمضان بدلًا منه ، ومن العرب من أباح رجب ونهى شعبان ، لكن المضر كان يحفظ حرمة شهر رجب ، ولم يحلها أبدًا ، وهذا جاء في قوله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع التي رواها الشيخان فيقول أن الزمن تغير كما كان يوم خلق الله السموات والأرض، وعين الأشهر المقدسة ، فلما ذكر رجب قال: ورجب مضر بين جمادى وشعبان ، فزاده لمضر، لأنه كان يحافظ على النهي أكثر من الحفاظ على العرب الآخرين.
اترك تعليقاً