كيف مات خضر عدنان وما هو مرضه، بدأ خضر عدنان المرحلة الأولى من معركة البطون الفارغة مع مجموعة من المعتقلين من قطاع غزة عام 2005 ، بحسب زوجته ، واستمرت 25 يومًا ضد حبسهم الانفرادي ، وحصلوا على ما طلبوه، اقرأ أيضًا : بمعدة فارغة وإرادة قوية الأسير خضر عدنان يضرب للمرة السادسة، وأضاف أنه “خاض معركته الثانية نهاية 2011 وبداية 2012 ، بإضراب 66 يوما الشهير ضد اعتقاله الإداري ، تمكن من خلاله من الحصول على قرار بالإفراج عنه”، وكانت المرحلة الثالثة إضرابًا عن الاعتقال الإداري استمر 58 يومًا، وفي عام 2018 ، بدأ إضرابًا جديدًا لمدة 54 يومًا، وفي عام 2021 ، دخل في إضراب استمر 25 يومًا ، وغادر بعد 5 أيام ، وكان يخوض مؤخرًا إضرابه السادس منذ 5 فبراير.
كيف مات خضر عدنان وما هو مرضه
وقبل أن يؤكد نادي الأسير وفاة عدنان ، أصدرت مصلحة السجون الإسرائيلية بيانًا يناقش مقتل “أسير أمني” كان مضربًا عن الطعام، قالت مصلحة السجون إنه عُثر عليه فاقدًا للوعي في زنزانته في سجن نيتسان، مضيفة أنه نُقل إلى المستشفى وتوفي فيما بعد ، بحسب الرواية، وذكرت هيئة شؤون الأسرى الإسرائيلية ، أن سلطات الاحتلال تنقل جثمان الأسير الشهيد إلى معهد الطب العدلي في حي أبو كبير في تل أبيب ، وقالت السلطة إن حركة الأسرى في سجن عوفر العسكري الإسرائيلي أغلقت جميع الجثث، أقسام السجن ، ترفض استلام الطعام وتعلن التعبئة العامة.
كلمات الشهيد خصر عدنان قبل وقاته
أرسل إليكم كلماتي هذه عندما يذوب دسمي ، ويذوب جسدي ، وتعفن عظامي ، وتضعف قوتي من سجني في الرملة الفلسطينية الحبيبة والأصيلة، هذه إرادتي لعائلتي وأولادي، وزوجي وشعبي، زوجتي ، أنا آمرك وأولادي أن يخافوه ، سبحانه وتعالى ، أن تتمسّك بحبله الثابت ، وأن يبذل كرمه للآخرين ، وأن يقول الحق في جميع الأوقات ، ويقيم روابط عائلية ، والصلاة ، وأن يدفعوا، الصدقة حفاظا على مقدسات الله وحقه في حالتنا ومالنا وحركتنا ومحل إقامتنا ، مع العلم أن أفضل بيوت فلسطين هي بيوت الشهداء والأسرى والجرحى والعدل.
اترك تعليقاً