كيف اطلع قست مع حصه صالح المحاميد، حصة صالح المحاميد من حيث وصل أصل قبيلة المحاميد من شبه الجزيرة العربية (السعودية) من قبيلة حرب إلى “بلاد الشام الجنوبي (منطقة الأردن) في الكرك” على وجه التحديد وشكلت شبه مملكة وفرضت حكمهم، على قبائل المنطقة واستولوا عليها، أجبر الحديد والنار رعاياهم على المشي حافي القدمين على الأشواك وصادروا بضائعهم، مما تسبب في تآمر عشائر المنطقة عليهم وتسميمهم في وليمة جماعية وتدمير آثارهم وبعض أفراد عشيرته لا يزالون في الداخل، (الحسينية وما حولها) في الكرك جنوب الأردن ذهب البعض إلى الديوية وآخرون إلى الاسم العظيم، وبقي بعضهم في الأردن، لكنهم بقوا باللجوء إلى الأقوياء، قامت العشائر بحمايتهم، وتأكد نسبهم بناءً على الإشارة إلى أن المحاميد في بلاد الشام بشكل خاص والمحاميد في العالم العربي بشكل عام شاركوا مع محاميد بني سالم من الحرب.
كيف اطلع قست مع حصه صالح المحاميد
1- المحاميد من أكبر العائلات في سوريا، تقع في محافظة درعا وفي نفس منطقة صيدا، لها فروع عديدة في منطقة حوران، ولها فروع في الخليج والدول العربية، لقد تعرضوا لللمعان، يقول سعد أبو دية في كتابه (عشائر معان) أن المحاميد من (الخيارية، عن العمر، عن حرب) وهم: (العبد الدايم، البحري)،، إيال عبده)، وانضموا إلى عشيرة “أبو كركي” الذين جاءوا إلى معن بن من الكرك وهم في الأصل من قرية أم الفحم في فلسطين، 2- توجد روايتان عن أصل عشيرة المحاميد في حوران أن أصل عشيرة المحاميد من بقايا مملكة كندة في شبه الجزيرة العربية التي جاءت إلى جنوب بلاد الشام (منطقة الأردن)، شكلت شبه مملكة وفرضت حكمها على عشائر المنطقة، ولا تزال آثاره وبعض أفراد عشيرته في الكرك جنوب الأردن، حيا هاجر إلى سوريا وسكن مدينة درعا في سهل حوران، ومنهم من ذهب إلى شمال فلسطين وآخر إلى أم الفحم، ومنهم إلى الدوريية وآخرون إلى المسمية الكبرى.
اطلع قست مع حصه صالح المحاميد
وصلوا إلى جنوب الأردن وتحديداً في الكرك وعاشوا هناك، وكانوا بأعداد كبيرة وبقوة كبيرة تمكنوا من إخضاع أكبر القبائل في المنطقة بعد تحالف سلسلة من العشائر تحت اسم العشائر، أمامي،، حكموا عليهم وعلى غيرهم في منطقة الكرك، وحكموا المنطقة كلها بالحديد والنار، والسلطوية والأنانية، وأجبروا رعاياهم على المشي حافي القدمين على الأشواك، واستولوا على أملاك المحكوم عليهم، وكانت مناطق حكمه تسمى إمارة المحاميد، ووصل نفوذه إلى مناطق أخرى، خارج الكرك، عاصمتها طفيلي، وأجزاء من معان والعقبة كانت تُعرف سابقًا باسم سنجق الدولة، معان، ظلت هذه المناطق تحت حكمه لأكثر من خمسين عامًا، سجل العديد من المستشرقين والمؤرخين في كتبهم والدولة العثمانية في وثائقهم وبعض السجلات القانونية لمناطق الأردن المختلفة أنهم ظلموا من كانوا تحت حكمهم لكونهم قساة عليهم، مما أدى إلى ظهور البعض، قبائل مختلفة، ولكي يتحدوا ضدهم، أقاموا اجتماعاً لعشائر وعشائر الكرك الجديدة في نهاية القرن الثامن عشر، بالتحالف مع بعض القوات العثمانية تسبب في تشتيت الجبهة والقضاء عليها بما يسمى حادثة برج الكرك، إضافة إلى تسميم بعض مشايخ محمد، واستقر جزء منهم في وادي ابن، حماد، مما ادى الى تزاوج عشيرة المعايطة، كان لهم بعض التأثير في الوادي، ثم عادوا إلى مدينة الكرك بعد أن تزوج شيخهم من عشيرة الحباشنة، وقتل حفيد هذا الشيخ شخصًا من عشيرة منافسة، مما أدى إلى رحلتهم إلى الطيبة في الحرم الجنوبي، ثم إلى الحسينية، أما البقية فتشتتوا وانتشرت في بلاد الشام، وانتهى حكمهم في جنوب الأردن بالتزامن مع سقوط إيال الجزائر.
اترك تعليقاً