كم عمر غانم المفتاح وما مرضه

كم عمر غانم المفتاح وما مرضه، حيث أصبح غانم المفتاح من أشهر الشخصيات في الوطن العربي وسفير النوايا الحسنة والعديد من القنوات الفضائية غطت قصته؟ من مرضه.غانم المفتاح الطفل المعجزة، رغم صغر سنه وعيش حياته بربع جسد، كافح هو وعائلته ليقبلهم المجتمع والاندماج فيه والخروج من مرحلة التعاطف والشفقة، في تحدي إعاقته وكفاحه المستمر من أجل الحياة على الرغم من الإعاقة.

كم عمر غانم المفتاح وما مرضه

يعتبر الولد معجزة وأصبح مؤثراً للغاية على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وفي الحياة الطبيعية حيث استطاع تجاوز مرحلة إثارة المشاعر والشفقة لدى الآخرين بعد أن طرح التحدي والنشاط عليهم، وأصبح علامة مميزة للنجاح والتغلب على العقبات والصعوبات في الحياة، وقد تم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة من قبل مؤسسة الأيادي الطيبة لآسيا، وتم اختياره من قبل مركز قطر المالي ليكون سفيراً ترويجياً للمركز، رغم مرضه وعجزه، إلا أنه يواصل عمله، مهنة جامعية لتخصص العلوم السياسية ليصبح سفيرًا في المستقبل على الرغم من الإعاقة، ويمكنه أيضًا ممارسة العديد من الرياضات مثل الغوص والتزلج على الألواح وتسلق الصخور وتعلم التغلب على العقبات التي قد تكون موجودة، في حياته، مما ساهم في كونه شخصًا ملهمًا وإيجابيًا.

قصة عمر غانم المفتاح

أسس غانم منظمة غير حكومية يوزع من خلالها الكراسي المتحركة لمن يحتاجها، أصبح غانم مؤثراً وانتقل من إثارة الشفقة والتعاطف مع الآخرين إلى تحفيز النشاط وتحديهم، أصبحت علامة مميزة للنجاح والتغلب على الصعوبات، تم تسميته سفيرا للنوايا الحسنة من قبل مؤسسة الأيدي الطيبة نحو آسيا، كما تم اختياره من قبل مركز قطر للمال ليكون سفيراً للدعاية لهم، وقد تم إدراج قصة الصبي في المناهج التعليمية لدولة قطر، بما في ذلك مناهج المرحلة الثانوية للصف الأول في مادة المهارات المهنية، والشيء نفسه حدث قبل أيام من قبل الكويت، وزارة التربية والتعليم التي أدرجت قصته في مناهج اللغة الإنجليزية للصف الثامن.

مرض غانم المفتاح

يعاني غانم المفتاح من متلازمة الانحدار الذيلي، وتسمى أيضًا متلازمة الانحدار الذيل أو عدم التكون العجزي، وهي من الأمراض النادرة والتشوهات الخلقية، حيث تحدث في حالة عدم وجود العصعص مع تشوهات في الفقرات القطنية، مما يؤدي إلى حدوث تشوهات في الفقرات القطنية، تغير في العضلة العاصرة التي تتواجد فيها، وتتميز أيضًا بنمو غير طبيعي للجنين بعض الأجزاء، وخاصة الجزء السفلي من العمود الفقري، وعدم اكتمال أو وجود الحوض، ويحدث هذا المرض بمعدل ولادة واحدة للجنين، كل 25000 ولادة حية، ويشمل المناطق السفلية والأطراف والجهاز البولي التناسلي والجهاز الهضمي، الظهر مغطى بالجلد وخصلات من الشعر في قاعدة العمود الفقري، ولديهم انحناء غير طبيعي في العمود الفقري.