كتابة قصة عن حق الجار على جاره كاملة، بذكر حق الجار على جاره ، يتبادر إلى الذهن حكاية حق الجار على جاره ، والتي حدثت لأفضل خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث كان جاره يضره في جميع الأوقات، الايام ولكن سيد الخلق يعلمنا دروسا بمعاملته الكريمة واخلاقه الحميدة ومعاملة الآخرين ويكون مثالا جيدا لنا هو رسول الله الذي تعلمنا منه دروسا ودروسا على مدار الأيام ، وطالما أغنانا رسول الله بعادات طيبة وسخية ، فلا يوجد معلم ورسولنا خير معلم لم يرحل ، ولا صغيرة أو كبيرة ، لتعليمنا أبسط الأمور في حياتنا ، نترك لك الآن قصة عن حق جارك على جارك في استخلاص الدروس منها.
كتابة قصة عن حق الجار على جاره كاملة
قصة قصيرة عن الجار، كان الكاتب ابن المقفع دائمًا جالسًا في ظل منزل جاره ، وكان لهذا الجار دين كبير ، ولم يكن قادرًا على دفعه ، فاضطر إلى بيع منزله ، ليدفع ما عليه بثمن الدين، هذا البيت ، فلما سمع ابن المقفع أن جاره يريد بيع بيته ، قال: إذا لم تنتهك ظل بيته إذا باعه فقيرًا ، فقد أعطى ابن المقفع العقار لجاره، ثمناً لسداد ديونه ، ونهيه عن بيع بيته ، وبذلك يكون المسلم مع جيرانه ويساعدهم في الشدائد ، ويحاول أن يخفف عليهم أعباء الرسول صلى الله عليه وسلم، قال من ذلك: على المسلم الذي يأتي كربه من كرب الدنيا ، يريحه الله من كربه يوم القيامة.
من حقوق الجار على جاره
أراد أبو جهم العدوي رضي الله عنه أن يبيع بيته فزاد الناس الثمن حتى عرضت عليه مائة ألف درهم، نفى أحدهم ذلك قائلاً: هل يشتري أحياء؟ قال: نعم ، ثم قال لهم: ارجعوا إلى بيتي وخذوا نقودكم، فأخبر جاره سعيد بن العاص بذلك وأرسل له مائة ألف درهم.
اهمية الجيرة والجوار في الاسلام
مؤلف هذه الآيات غير معروف ، لكن من الواضح أنه تعرض لشيء مشابه لما حدث لأبي الأسود الدوالي ، حيث ترك منزله وباع منزله لأن جاره أساء معاملته وأساء إليه، العيش معه، البيت لا يساوي هذا الثمن بل نصفه ، فقال: نعم البيت لا تزيد قيمته على خمسمائة دينار ، لكني أبيعه بألف.
اترك تعليقاً