Periódico Al-Marsad – Huffington Post – Kholoud Al-Mohammed، Se lanzó una campaña para defender a las mujeres saudíes en las redes sociales, luego de que el canal estadounidense CNN publicara un reportaje sobre tres niñas que huyeron de Arabia Saudita y buscaron refugio en الولايات المتحدة، بسبب ما وصفوه بالقيود المفروضة عليهم والحقوق التي سلبوا منها، وقد دافعت الحملة عن مكانة المرأة في المملكة ، حيث عبرت المشاركات عن فخرهن بكونهن سعودية وأن كل دولة لديها كفاحها الخاص من خلال هاشتاغ #i_choose_to_stay الأميرة ريما بنت بندر ، نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة لشؤون المرأة، من أوائل من ردوا عليهم من خلال حسابها.
قصة هاشتاق عاقبوا الهلال وهربوا
ويتناول تقرير سي إن إن قصص فتيات هربات من أسمائهن دانا وأروى ومودي ، ويرصد على وجه التحديد قصة أروى التي تقول إنها هربت من السعودية قبل عامين لطلب اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية، أروى التي جاءت كطالبة تقول إن كل ما تريده هو أن تعيش حياة طبيعية دون خوف وألا تكون مجبرة على أن تكون شخصًا آخر، عودتها إلى المملكة العربية السعودية بعد استكمال دراستها في الولايات المتحدة والانتقادات التي تلقتها من والديها جعلتها محبطة وقررت الفرار، يقول تقرير شبكة سي إن إن إن إحباطه نما لدرجة أنه تسلل من منزل العائلة ذات ليلة لعبور الحدود السعودية البحرينية ثم استقل طائرة، لتبدأ رحلتك إلى الولايات المتحدة، خروجه من المنزل وكذلك من السعودية كان ضد إرادة والده الذي هو وليه الشرعي، لأن كلا الإجراءين سيجعلها تدخل.
هاشتاق عاقبوا الهلال
أحيانًا أجلس أمام المرآة لساعات ، الوقت الذي مرت فيه الحياة دون أن ألاحظ أو أشعر أنهم قد هربوا ، نظرت إلى الملامح البالية لوجهي ، عيناي ذبلت ، الدوائر المظلمة تحتها عيناي نور جفوني ، التجاعيد التي كانت فوق شفتي ، شعري هش .. ضحكت المرأة المقتولة ، عيناي تبكي طوال الوقت لسبب أو بدون سبب ، يقولون إنني فعلت ولكن نعم أنا عاقل ومتفهم وأعيش دور ، دور الفتاة المقتولة ، لكن بعدي أعيش ، أساسا من قتلني هم من قتلني وضحى ، من قطع قلبي هذا هو كيف زرعوا فيه الخيانة، عادة ينفجر قلبي ولا تجف بعض الآلام والهموم ولا تنسى كل ندبة عليها ، فهي تحسب حياة الأيام مثل السم البطيء ، لذا فهي تقتلني ببطء .
قصة هاشتاق عاقبوا الهلال وهربوا
طلبات اللجوء في الولايات المتحدة ، منذ الفترة بين 2005 و 2011 ، تقدم أكثر من 250 ألف شخص بطلبات لجوء في الولايات المتحدة ، وهو عدد السعوديين ، بينهم 111 سعوديًا،من بين 111 متقدمًا ، تم قبول 29 ، وفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأمريكية، قصة أروى لا تختلف عن قصة موضي ودانا ، وهما من المتعلمين تعليماً عالياً وحسن الملبس وقادرين في كثير من الأحيان على دفع أتعاب محامي الهجرة الفعالة ، لكن عليك السعي للحصول على الحرية الشخصية، أثار التقرير إطلاق حملة #i_choose_to_stay على وسائل التواصل الاجتماعي بين النساء السعوديات، انتقاد ما ذكرته الفتيات ، معتبرين أنهن لا يمثلن نساء المملكة أو المشتاقين للحرية كما يعبرن عنها.
اترك تعليقاً