ما القصة التي تكفيك يا سعد، انتشرت شبكات التواصل الاجتماعي أيام عيد الأضحى المبارك في المملكة العربية السعودية عام 1436 هـ تكفي قضية مقتل رجل على يد ابن عمه ، التي عُرفت وقتها وأصدرت توجها لداعش لقتل ابن عمه وسعد ، وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا لصورة قاتله، ونشرها على موقعه على الإنترنت ، فما القصة التي تكفي سعد ، ما حكم محكمة الجنايات في المملكة العربية السعودية ، وماذا قالت أسرة القاتل ضده ، هذا ما سنقدمه، لك، في اليوم التالي.
قصة تكفى ياسعد وزارة الداخلية السعودية ، اليوم الثلاثاء ، حكماً بالإعدام على قاتل ابن عمه في منطقة حائل ، بعد 4 سنوات من ارتكاب إرهابيين من تنظيم “داعش” جريمة إرهابية بقتل ابن عمه ، في عيد الأضحى 1436 هـ والمعروفة باسم ” كفى يا سعد “، الأمر الذي استنكره الرأي العام بشدة ، خاصة وأن الحادث وقع بين أفراد الأسرة، في الوقت الذي بادرت فيه عائلة القاتل “سعد العنزي” بتبرئته من جريمته ، وقاطعتها ولم تزره ولم تكلف نفسها عناء معرفة مسار قضيته ، بحسب ما قال لـ “العربية نت”، والد القاتل، قال سابقا، “أنا أؤيد حكم المحكمة من كل قلبي”.قصة تكفى ياسعد أسدل الستار اليوم على هذه الجريمة التي خربت فرحة عيد الأضحى ، على أسرة فقدت لداعش ، ثلاثة في نفس الوقت ، من خلال الاغتيالات وغسيل الأدمغة ، كما نفذتها اليوم وزارة الداخلية في حائل، المنطقة ، حكم الإعدام بحق “سعد العنزي” ، لعصيانه للحرس ، وتكفيره عنه ورجال الأمن ، وقسم الولاء لتنظيم “داعش” الإرهابي ، وارتكابه لسلسلة من الأعمال الإرهابية، الجرائم، ومنها، استدراج ابن عمه إلى منطقة صحراوية وقتله ، وكذلك قتل مواطن ورجل أمن ، وتورطه في قتل رجل أمن آخر ، ومقاومته لرجال الأمن.قصة تكفى ياسعد واعتقل صاحب مقطع فيديو “كفى يا سعد” بتاريخ 12/13/1436 هـ ، بعد أن نشر القاتل مقطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي ظهر فيه وهو يبايع أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وأظهر الفيديو أن القاتل قتل ابن عمه أثناء قيامه بالدوس، كان العنزي أحد رجال القوات المسلحة بمنطقة الخرج ، وبدأت القصة عندما استدرج شقيق القاتل ابن عمه مادوس العنزي صباح أول أيام عيد الأضحى، مكان مهجور ، ثم قيدوا ابن عمه وأطلقوا النار عليه ، ثم توجه القاتل مع أخيه إلى مركز شرطة أمير بن صنعاء ، واقتحموا المركز بعد أن تسللوا من جدار المركز ، وعندما دخلوا المركز ، واجهوا عدة مواطنين عزل وفتحوا النار عليهم.https://www.youtube.com/watch?v=Yt7Mzkb7jRQ
اترك تعليقاً