قررت عروس تونسية ، أو “عروس البكيني” ، كما وصفها النشطاء ، أن تجعل من زفافها يوماً لا يُنسى ، بطريقة جريئة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.ونشرت المذيعة التونسية علاء الشابي مقطع فيديو لعروس البكيني ظهرت فيها العروس التونسية التي استبدلت فستان الزفاف الأبيض التقليدي بملابس البحر.ارتدت العروس بيكينيًا أبيض من قطعتين ، يكشف عن جسدها بشكل غير لائق ، كما يراه المعلقون.ودخلت العروس القاعة بفستان زفاف أبيض شفاف كشف ما كان تحته وأدت رقصة “سترابرز” على العمود لزوجها ، على طريقة راقصي نادي التعري.ثم سارعت العروس بخلع الفستان الأبيض ، وواصلت رقصها على العصا مرتدية البكيني.وأثارت العروس الغضب في الأوساط التونسية التي اعتبرتها خارج عاداتها وتقاليدها ومجتمعها المحافظ.واعترض معظمهم على ظهور العلم التونسي في المقطع ، معتبرين أنه إهانة لبلدهم.وشبه آخرون عروس البكيني بتواضع العروس لمياء اللباوي التي أثارت قصتها الجدل قبل أسابيع.أبدى عدد كبير من التونسيين تعاطفهم مع الفتاة التونسية ، لمياء اللباوي ، بعد تعرضها لحالة تنمر ليلة زفافها من قبل والدة العريس بعد أن وصفتها بـ “القبيحة والقصيرة” ، مما دفع زوجها للرحيل. لها ليلة الزفاف.
فيديو فرح فتاة تونسية تخلع ملابسها في الفرح
تداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو للعروس والعريس. معتبرا أن هذا العريس “يفتقر إلى الرجولة” لأنه تخلى عن عروسه بمجرد أن طلبت منه والدته ذلك.قال أحد الحاضرين: خطب العريس عروسه منذ فترة بدون والدته التي لم تر العروس إلا من خلال الصوروفي يوم الزفاف بعد دقائق من دخول أهل العريس القاعة المخصصة للحفل. طلبت الأم من ابنها المغادرة وامتثل الابن لطلب والدته وغادر حفل الزفاف. رغم تدخل عدد من الحاضرين الذين طلبوا منه البقاء.وظهرت العروس في مقطع فيديو وجهت فيه رسالة شكر للتونسيين على تعاطفهم. قالت إن العديد من الأطباء والمحامين اتصلوا بها لمساعدتها.
فيديو فرح فتاة تونسية تخلع ملابسها في الفرح
مضيفًا أن حالتها النفسية ليست على ما يرام: “نفسيًا لا أرتدي هذا الفستان ، فلماذا صنعت هذا الفيديو ، وكتب الله لنا بالخير”.تعاطف عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة لمياء وعبروا عن استيائهم وغضبهم من موقف والدة العريس ، حيث اعتبره البعض موقفًا أنانيًا وعنصريًا.وقال البعض إن سلوك الأم ليس حادثة منعزلة ، بل يعكس ظاهرة ذات جوانب مختلفة تنتشر في عدة مناطق في تونس.حيث تتدخل الأم لاختيار زوجة ابنها وتفرض عليه محل إقامته وكيفية التصرف في ماله ، واصفة الأمر بـ “المتخلف والمتخلف”.
اترك تعليقاً