دهمت قوات الاحتلال ، اليوم الثلاثاء ، منزل عائلة الشاب عدي التميمي ، من سكان ضاحية السلام بالقرب من مخيم شعفاط قرب القدس المحتلة ، بزعم تنفيذهم هجوماً بإطلاق النار على بلدة الضاحية، الإسرائيليين، مكان الاحتلال ، مخيم شعفاط ، السبت الماضي ، التميمي ، وأجرى دراسات هندسية بداخله تمهيدا لهدمه بحجة تنفيذ عملية، جندي ، فيما أصيب حارس أمن بجروح خطيرة، واعتقلت قوات الاحتلال خلال المداهمة 3 شبان من مدينة عناتا ، وداهمت مناطق متفرقة بحجة البحث عن منفذ العملية ، فيما بلغ العدد الإجمالي للمعتقلين منذ بداية حصار مخيم شعفاط السبت، واعتقل 11 فلسطينيا ، وتم تمديد اعتقال 4 منهم حتى الاحد المقبل.
فيديو استشهاد عدي التميمي كامل جودة عالية
أفادت فرق طبية إسرائيلية أنها عالجت “رجلاً في العشرينيات من عمره أصيب في يده” ، ثم نقلته إلى مستشفى شعاري تسيديك في القدس. وفي الضفة الغربية المحتلة ، ادعت تقارير إسرائيلية أن أمن الاحتلال وجد قنبلة يدوية وسكين بحوزة الشهيد التميمي. وفي تغريدة على تويتر ، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على استشهاد التميمي قائلاً: “لن نرتاح ولن نتعب حتى نضع أيدينا على كل إرهابي يضر بالمواطنين الإسرائيليين والجيش الإسرائيلي”، جنود ، وسنعمل جاهدين وبلا تردد ضد الإرهاب “، وقال بيني غانتس ، أمن الاحتلال ، في بيان إن “يقظة ومهنية وتصميم حراس الأمن حالت دون وقوع المزيد من الضحايا” ، مضيفاً: “سنضع أيدينا على كل الإرهابيين ومن يرسلون ، وسنتحرك أينما ومتى. ضروري ، سنستمر في زيادة العمليات وتنبيه المواطنين والحفاظ على أمنهم.
استشهاد عدي التميمي كامل جودة عالية
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن الفدائي الذي نفذ إطلاق النار هو البطل عدي التميمي ، الذي نفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط قبل أيام ، والتي أدت إلى مقتل جندي صهيوني وإصابة اثنين آخرين، ولم تصدر وزارة الصحة الفلسطينية أي تأكيد رسمي ، فيما أكدت الأسرة للتميمي أن شهيد عملية معاليه أدوميم هو نجلهم البطل عدي التميمي ، وذكرت وسائل الإعلام العبرية تصريحات، من وزير حرب الاحتلال ومكتب رئيس وزراء الاحتلال لبيد ، مؤكدين استشهاد البطل عدي التميمي.
فيديو استشهاد عدي التميمي
التميمي هو منفذ عملية شعفاط التي نفذت على حاجز المخيم قبل حوالي 10 أيام وأسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة اثنين آخرين من شعفاط لمدة أسبوع تقريبًا ، في محاولة للوصول إلى التميمي ، لكنها فشلت في الوصول إليه ، وبقيت المؤسسة الأمنية الصهيونية في حالة من انعدام الأمن خوفا من القيام بعمليات أخرى.
اترك تعليقاً