عشيرة الفريجي سنة أم شيعة، هاجرت فروع الفريجات إلى الأعظمية في محيط دجلة الخير ، وكانت أول نزوح جماعي عام 1905 من القرن الماضي ، وكالعادة يطلق أهل بغداد المناطق على سكانها الأصليين، هناك بلدة الانبار ومدينة تاكارتا، والكريات، والفرقاطات وغيرها ، وجلبوا معهم قطعانهم من الأبقار والجاموس ، وأهلي الذين نزحوا في هذا التاريخ من العمارة.
عشيرة الفريجي سنة أم شيعة
لم يكن هناك سوى عشيرتين شيعيتين ، الفريجات في أقصى شمال الأعظمية والكريات في أقصى الجنوب، بقية الأعظمية من السنة، وكان هناك مسجد الفريجي الكبير الذي بناه الأهالي ، وكان أكبر مسجد شيعي في الأعظمية ، وبعد تأسيس حزب الدعوة عام 1957 انضم كثير من الفريجيات إلى هذا الحزب قبل ثورة عبد الكريم، وقد بدأت طقوس الحسيني في الأعظمية حصريًا من هذا المسجد.
أصل عشيرة الفريجي
لكن بعد سيطرة البعثيين من الرتبة والملف على الحكومة في العراق ، قاموا بعملية تطهير عرقي طائفي وطرد الفريجات قسرا من الأعظمية وهدم مسجد الشفلات ، وترحيلنا المزرعة، وقسموها إلى الشكرية ، وذهب بعض أبناء العشيرة إلى الكاظمية، ذات يوم وليلة ، وسُجن العديد من الفتيات الأحرار في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات، ثم تم ترحيلهم بعد ذلك إلى مناطق الثورة والشعلة وغيرها التي بناها القائد الخالد عبد الكريم قاسم في عملية تطهير عرقي وطائفي.
منتديات عشائر الفريجات
لكن بقية هذه المنطقة حتى الآن يطلق عليها اسم فريجات بين الناس رغم تسميته مرة – آفاق عربية ، وأخرى – الجزيرة ، وهكذا، أخبرني أحد الإخوة الموثوقين في مدينة جدة ، أن هناك حملة مكثفة لنشر التشيع في المدينة ، بدعم مالي ومعنوي من إيران عبر وسطاء شيعة من دول عربية ، من أصول يمنية وغيرها.
اترك تعليقاً